الجمعة 24 شوال 1445 - 03 مايو 2024 , آخر تحديث : 2024-04-29 12:42:38 الرئيسية   |   خريطة الموقع   |   المساعدة   |   اتصل بنا  
http://www.awqaf-damas.com/?page=category&category_id=368&lang=ar

المساجد الأثرية

تاريخ النشر 2012-02-10 الساعة 07:00:53
جامع البيانية
إدارة التحرير
ويقول بدران في كتابه "منادمة الأطلال ومسامرة الخيال":
 
قال في "منتخب الشذرات" ما خلاصته: أبو البيان نبا بن محمد بن محفوظ القرشي الشافعي اللغوي الدمشقي الزاهد، شيخ الطائفة البيانية بدمشق، ويعرف بابن الحوراني، كان كبير القدر عالماً زاهداً تقياً خاشعاً، ملازماً للعلم والعمل والمطالعة، كثير العبادة والمراقبة، كبير الشأن بعيد الصيت، ملازماً للسنة، صاحب أحوال ومقامات، سمع أبا الحسن علي ابن الموازيني وغيره، وله تآليف ومجاميع ورد على المتكلمين، وأذكار مسجوعة وأشعار مطبوعة، وأصحاب ومريدون وفقراء بهديه يقتدون، وكان هو والشيخ أرسلان شيخي دمشق في عصرهما وناهيك بهما. قاله في "العبر". دخل يوماً إلى الجامع الأموي فرأى جماعة في الحائط الشمالي يثلبون أعراض الناس؛ فقال: اللهم كما أنسيتهم ذكرك فأنسهم ذكري.
 
قال السخاوي: قبره يزار بباب الصغير. ولم يذكره ابن عساكر في "تاريخه" ولا ابن خلكان في "وفيات الأعيان". وقال السبكي في "الطبقات الوسطى": الشيخ أبو البيان شيخ الطائفة البيانية بدمشق، كان شيخاً زاهداً ورعاً عابداً، إماماً في اللغة، فقيهاً، له شعر كثير، وتآليف حسان، توفي يوم الثلاثاء ثاني شهر ربيع الأول سنة إحدى وخمسين وخمسمائة. وقال البصروي في "تحفة الأنام" بعد أن ترجمه بمثل ترجمة السبكي: والرباط المنسوب إليه أنشئ بعد موته بأربع سنين، اجتمع أصحابه على بنائه، وقد أعانهم عليه السلطان نور الدين، وأوقف عليه مكاناً بجسرين.
 
ويقول العلموي في كتابه "مختصر تنبيه الطالب وإرشاد الدارس".
 رباط أبي البيان:
 
داخل باب شرقي، بدرب الحجر. وهو أبو البيان ابن محمد بن محفوظ القرشي الشافعي الزاهد المعروف بابن الحوراني. وكان صالحاً ملازماً للعلم والمطالعة ، كثير المراقبة، كبير الشأن، صاحب أحوال ومقامات وسلوك. وله تآليف ومجاميع. كان هو والشيخ أرسلان شيخي دمشق في عصرهما. مات سنة إحدى وخمسين وخمسماية. ودُفِنَ في باب الصغير بجانب الشيخ الفندلاوي.
ولي مشيخته محمد بن نصر ابن أخي أبي البيان.
قلتُ: قال العلامة تاج الدين السبكي في طبقاته الكبرى ما نصه: وهذا الرباط الذي يُنْسَب لأبي البيان، إنما أنشئ بعد موته بأربع سنين اجتمع أصحابه على بنائه. ويحكى أنهم لما اجتمعوا لذلك أرسل إليهم الملك نور الدين الشهيد يمنعهم. فلما جاء رسوله خرج إليه واحد يقال له الشيخ نصر فقال له أنت رسول محمود، تمنع الفقراء من البناء، قال نعم. قال ارجع إليه، وقل له بعلامة ما قمت في جوف الليل، وسألت الله في باطنك أن يرزقك ولداً ذكراً من فلانة، لا تتعرض إلى جماعة الشيخ ولا تمنعهم. فعاد الرسول إلى نور الدين وحكى له ذلك فقال والله العظيم، ما تفوهتُ بهذا مخلوق - ثم أمر بعشرة آلاف درهم ومائة حمل خشب من الغيضة، فبني بها الرباط ووقف عليه مكاناً بجسرين.
 
 
أضف تعليقك عدد التعليقات : 1 عدد القراءات : 2047
1  2  

 تعليقات حول الموضوع
  22:28:25 , 2013/06/07   أولياء الشام
أرجو أن يتم إلقاء الضوء على حياة هؤلاء اﻷولياء اﻷتقاياء أكثر وأن يتم إعداد برامج وثائقية عنهم وعن حياتهم وكراماتهم لحاجتنا لها في هذه اﻷيام ولكم جزيل الشكر على جهودكم وفقكم الله
أبو جاد الشامي  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

أدخل الرمز : *