عندما تنصّر الرومان وانخلعوا عن الوثنية قاموا بهدم معبد (( جُوبيتر )) وبناء كنيسة في الجزء الغربي منه أطلق عليها اسم كنيسة القديس يوحنا المعمدان وذلك في أواخر القرن الرابع الميلادي في عهد الإمبراطور (( تيودوسيوس )) .
جريا ً على العادة الحميدة للمسلمين الفاتحين ، بادروا فور فتحهم دمشق إلى بناء مسجد الصحابة شرقي معبد جوبيتر الروماني المتهدّم ، حيث كان للنصارى كنيسة في الجزء الغربي منه .
إنَّ الحاجة إلى توسيع المسجد الكبير أصبحت ضرورية والخليفة الوليد يريد حلاً منصفاً سريعاً لا يخفر به الذمة ويغضب الله تعالى ، فيلجأ إلى حل عادل ، مفاده التفاوض والحوار والبذل والتعويض وبعد مجريات ومفاوضات مع النصارى تمخَّضت عن إقطاعهم أربع كنائس .
كان مهتما ً بالعمران ، فجدد بناء المسجدين في مكة والمدينة ، وبنى المسجد الأقصى المبارك ومسجد قبة الصخرة المشرفة في بيت المقدس ، وبنى الجامع الأموي الكبير بدمشق ، وكانت نفقاته ستة ملايين دينار ذهب .