ومن الأساطير المزعومة في تاريخ سيدنا يحيى بن زكريا عليهما السلام ، وهو الذي يسميه النصارى يوحنا المعمدان ، أنه كان على عهد سيدنا المسيح عليه السلام ، وأن الإمبراطور الروماني أمر بقتله ، فهو قد قتل في الأردن ، قبل عمارة الأموي بنحو ستمئة سنة ، فمن أين وصل الرأس إلى هذه المغارة ؟ وكيف قطع هذه المسافة على الأرض ؟وهذه المسافة في الزمان .
وقول د. الريحاوي "لعله من الأصح أن يعتبر مزار الحسين نصباً تذكارية , لأنه لايعقل أن يدفن رأس الحسين أو جثته في عدة بلدان ,حيث له مشهد شهير في كربلاء حيث ووري ثراه.."
وذكر أن ابنة الملك الكامل قد أسستها بعد وفاة والدها في سنة 635 هـ ، وكذلك لحظت التربة الكاملية في خريطة صلاح الدين المنجد التي ألحقت بكتاب مختصر تنبيه الطالب للعلموي، مما يؤكد أن القبر موضوع البحث كان يقع أسفل قبة الملك الكامل ويرجع للعصر المملوكي البحري (1260-1382م) ، هذه القبة التي كانت موجودة فوق
يقع هذا الضريح بجوار الجامع الأموي من جهة الشمال في حي الكلاسة، وكان في الأصل إيواناً في المدرسة العزيزية التي أنشأها الملك العزيز عثمان بن صلاح الدين، ونقلت إليها رفاة صلاح الدين سنة 592هـ/1195م بعد أن كان مدفوناً في قلعة دمشق التي توفي فيها سنة 590هـ/1193م.
الشاهدة الوسطى : هذا قبر الطيار الشهيد اليوزباشي العثماني فتحي بك الذي أحرز رتبة الشهادة يوم سقوطه مع طيارته المسماة معاونت ملية في القرب في بحيرة طبريا . تاريخ سقوطه 3 مرات 1330هـ . تاريخ التجديد 1340هـ .