يوجد في وسط الصحن عمودا الإنارة الشهيرين ذكر ابن جبير إنهما كانا يسرجان ليلة النصف من شعبان فيلوحان كأنهما ثريتان مشتعلتان ووصفهما بأن لهما رأسين (تاجين )من الصفر (النحاس)مشرجبين قد خرّما أحسن تخريم ومازال هذان العمودان وتاجاهما موجودين على جانبي البركة (قبة النوفرة) ولعلهما المقصودان في رواية ابن عساكر أن الوليد جعل في صحن الجامع