منشأة مملوكية في سوق النحّاتين على الطريق العام الذاهب من باب الجابية إلى حي الميدان التحتاني، قبالة مقبرة الباب الصغير، أنشأها المقر (من ألقاب العلماء والكتّاب) الخواجكي (التاجر الكبير الغني) شهاب الدين أحمد القضائي بن علم الدين بن سليمان بن محمد البكري الدمشقي المعروف بالصابوني...

تقع المدرسة الجوزية في وسط مدينة دمشق ضمن الأسوار، في منطقة مئذنة الشحم، ملاصقة لقصر أسعد باشا العظم وعن يمين زقاق مدخله المتفرّع شمالاً من سوق البزورية عند خان التتن......

تقع المدرسة الخانقية في مدينة دمشق خارج أسوارها الجنوبية , في منطقة ميدان حقلة ، شمالي جامع وتربة الأمير تـنبك ، ويطلّ مدخلها الغربي على شارع الميدان الرئيسي.
والمدرسة مشيّدة مملوكية ، تتألف من ثلاث قاعات : قاعة مركزية ، وقاعة جنوبية جُعلت مسجداً ، وقاعة شمالية جُعلت كُتّاباً......

تقع دار القرآن الدلامّية في مدينة دمشق خارج أسوارها الشمالية الغربية , في حي الصالحية ، في شارع ابن المقدم عند نقطة تعامده مع زقاق ابن عبد ربه ، وعند منتصف الطريق بين جامع المدرسة الماردانية جنوباً وجامع المدرسة الجهاركسية في جادة المدارس شمالاً.
وهي مشيّدة مملوكية ، أنشأها الجناب الخواجكي (كبير التجار)..

تقع المدرسة البدرية في مدينة دمشق، منطقة أبو جرش، وقد كانت عند جسر كحيل الذي يصل ضفّتي نهر ثورا، وهي الآن في وسط حديقة ساحة حطين (الميسات)، وعلى تقاطع شارعي عمر ابن الخطاب وعقبة بن نافع، شمالي المدرستين الشبلية والحافظية...

تقع دار القرآن الخيضرية في مدينة دمشق القديمة ضمن السور ، في منطقة شاغور جواني (القصاعين) ، قبلي جامع القلعي ، وتطلّ واجهتها الغربية على جادة الخضيرية (الخيضرية) المتفرّعة جنوباً من سوق الصوف ، وهي مشيّدة مملوكية ، أنشأها الأمير العالي المولوي قاضي القضاة قطب الدين أبو الخير محمد الخيضري الدمشقي الشافعي الحافظ ....

تقع لصيق الجامع الأموي من الغرب وقد اختلست قديماً وتقلصت مساحتها بالتدريج حتى بقي منها ما أشار إليه المؤرخ الكبير عبد القادر بدران في منادمة الأطلال ص/178/ بقوله : بقي من آثارها (في حدود سنة 1330هـ) بعضٌ من صحنها وبه بركة الماء ، وفي جانبها بئر من الماء و في الجانب القبلي تربة في حجرة صغيرة .....

أوقف هذه المدرسة المباركة وأبدها وحبسها الأمير الكبير الغازي المجاهد أبو الفضل عز الدين ايبك على الفقهاء والمتفقهة من أصحاب الإمام الأعظم سراج الأمة أبي حنيفة رضي الله عنه

مُشيّدة مملوكية أنشأها التاجر الكبير شمس الدين أفريدون العجمي الذي كان من خيار التجّار وصلحائهم، مشهوراً ومشكور السيرة، توفي في رجب سنة 749هـ/1348م ودُفِنَ بمدرسته المذكورة التي جعلها داراً للقرآن العظيم، ووقف عليها الأوقاف الجيدة بالمرج وقرى زبدين وقينية وأرزة وسكاكة وعين ترما وكفر بطنا وكفرسوسيّا، وفي دمشق القديمة

المدرسة الإقبالية ترجع إلى العصر الأيوبي بناها جمال الدولة إقبال عتيق ست الشام وخادم السلطان صلاح الدين الأيوبي سنة 603هـ .
وكان قد حوّل دارين له إلى مدرستين متجاورتين كبرى للشافعية وصغرى للحنفية وموقعهما – العمارة الجوانية – سبع طوالع – مقابل قميم حمام الملك الظاهر .