الشيخ نزار بن محمد الخطيب
1350 – 1435 هـ / 1931 – 2014 م
اسمه ونسبه:
الشيخ نزار بن محمد بن كمال بن صالح بن عبد الرحمن بن صالح بن عبد الرحيم بن محمد الخطيب القادري الحسني الحنفي الدمشقي.
ولادته و نشأته:
ولد عام 1931م في حي القيمرية بدمشق، نشأ في حجر والده تاجر الأقمشة في سوق الحرير، وتعلم العلم الابتدائي في مدارس عبد الرحمن الغافقي في القيمرية، ثم أبي عبيدة بن الجراح في زقاق البرغل، ثم طارق بن زياد في المهاجرين، ونال الابتدائية سنة 1945م.
مسيرته العلمية:
وضع الله تعالى حب الدِّين في قلبه عن طريق أستاذه جمال العش، فالتحق بحلقات الشيخ صالح الفرفور في الأموي سنة 1947م، وأَخذ علم التجويد عن الشيخ عبد القادر الأرناؤوط، ثم قرأ القرآن على شيخ القراء الدكتور سعيد الحلواني.
كما قرأ على الشيخ محمد صالح الفرفور تفسير النسفي والرسالة القشيرية وبعض حاشية ابن عابدين وبعض صحيح مسلم بشرح النووي، وبعض إحياء علوم الدين للإمام الغزالي، والمسامرة شرح المسايرة في التوحيد، والكامل للمبرد في الأدب.
وأخذ عن العلامة الشيخ عبد الرزاق الحلبي، قرأ عليه مراقي الفلاح مع حاشية الطحطاوي وبعض الاختيار والهداية وأكثر حاشية ابن عابدين، ومقدمة ابن الصلاح في مصطلح الحديث.
وقرأ على العلامة الشيخ أديب الكلاس شرح الجوهرة للباجوري ولعبد السلام اللقاني، والدروس النحوية الجزء الرابع وشيئا من شرح ابن عقيل على الألفية وعلم الفرائض.
وقرأ علم الأصول على الشيخ عبد الرزاق الحلبي والشيخ أديب الكلاس، حيث قرأ كتاب أصول المنار وشرحه لابن ملك، وأصول البزدوي مع حاشية عبد العزيز البخاري.
وقرأ على الشيخ شعيب الأرناؤوط كتاب "الدروس النحوية" الثاني والثالث، وكتاب "نور الاضاح" و "مراقي الفلاح" والأحوال الشخصية، وهو الذي حثه على الاهتمام بالمجلات الإسلامية والأدبية.
وأخذ علم البلاغة عن الشيخ رمزي البزم، كما قرأ على الشيخ عبد الحميد كيوان مراقي الفلاح مع حاشية الطحطاوي، وأخذ عن غيرهم.
ومن أبرز شيوخه العلامة مفتي الشام الشيخ الطبيب محمد أبو اليسر عابدين، قرأ عليه أكثر حاشية ابن عابدين، وقد كتب عليها الشيخ بخطه أنه بدأ بقراءتها مع الشيخ نزار الخطيب والشيخ أديب الكلاس، ونال منه إجازتين: إجازة علمية عامة، وإجازة روحية حيث أخذ عنه الطريقة النقشبندية، وكان يَحضر معهما الشيخ سعيد الطناطرة، والشيخ عدنان الشماع، والشيخ الدكتور سامر النص، والسيدة إنعام رمضان الحمصي، ولما توفي الشيخ أبو اليسر أتم الحاشية على ابنه محمد عزيز ثم على تلميذه الشيخ أديب الكلاس.