هو الشيخ بكري بن الشيخ عبد المجيد الطرابيشي , أبو ماجد .
مقرئ جامع سنده أعلى الأسانيد في العالم .
ولادته ونشأته :
ولد في دمشق سنة 1928 م في حي باب السريجة حيث نشأ في أحضان والده الشيخ الذي غذاه بالعلوم الدينية والأدبية والقرآن الكريم .
دخل في السابعة من عمره المدرسة الابتدائية وتخرج منها بتفوق ماهر وهي مدرسة الملك الظاهر في حي العمارة وتابع دراسته الإعدادية فالثانوية ونال الشهادة الثانوية التجارية .
العلوم التي كان يعنى بها :
إن َ الشيخ كان مهتما ً بكافة العلوم الشرعية ، إضافة إلى علوم القرآن الكريم .
شيوخه :
في سن الثانية عشرة من عمره ذهب إلى فضيلة الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت فقرأ عليه كتاب الله ، وقرأ عليه حاشية ابن عابدين ، ولما انتهى من القراءة في سن الخامسة عشرة تحول إلى الحفظ بعد أنأخذ عنه مبادئ التجويد وكان تحوله إلى الحفظ تحت أنظار الشيخ عز الدين العرقسوسي ثم قوى حفظه على الشيخ عبد القادر الصباح الذين
شجعه على تلقي علم القراءات فأكرمه الله بأخذه عن الشيخ المقرئ المتقن محمد سليم الحلواني الذي قرأ على والده الشيخ أحمد الحلواني الذي قرأ
على الشيخ أحمد المرزوقي في مكة المكرمة .
أجازه الشيخ محمد سليم الحلواني سنة 1942 في القراءات السبع من طريق الشاطبية ، وكان يحضر جلساته كلها شيخ مشايخ قراء دمشق محمود فائز الديرعطاني .
عمله :
بدأ الشيخ العمل بالتجارة بعد الثانوية فكان شريكاً مع أخيه في محل كبير في منطقة العصرونية لبيع الأدوات المنزلية كما عمل حفظه الله على إعمار أراض كثيرة معظمها في مدينة دمشق وريفها أخذ ذلك قسطاً وافراً من جهده .
المزايا والصفات التي يتمتع بها الشيخ :
خرَّج الشيخ عشرين قارئاً في القراءات العشر ، وأما الثوب الذي ألبسنه الله إياه فهو يحمل أعلى سند على وجه الأرض، بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم (27) قارئاً وكان تاجر في النهار وطالب علم في الليل.