من أسر الميدان القديمة الشهيرة بالفضل، من ذرية السادة الرفاعية.
اشتهر أجدادهم بخدمة الطريقة الرفاعية، ونُقلت عنهم مجموعة من الكرامات منها أكل الزجاج والجمر، وتطويع الحيات والثعابين .
نسب أسرة أبي طوق (الرفاعي):
رسلان بن يوسف بن رسلان بن بدوي بن يوسف بن محمد سعيد ([1]) بن رسلان (جد الأسرة بدمشق) ابن بركات بن بهاء الدين بن نجم الدين محمد بن عباس بن محمد سعيد الشهير بأبي طوق (جد الأسرة في دمشق وحماة) ابن جمال الدين بن محمد بن عثمان بن علي بن 9 *-محمد بن علي البراقي بن نصر الله البراقي بن منصور بن عبد القادر الرفاعي بن أحمد شهاب الدين بن أحمد عامر بن محمد قراجا ابن علي بن عبد الرحمن بن محمد بن عمر زين الدين الخميرة بن حسين بن محمد جمعة جمعة بن أحمد ركاب (الجد الجامع لآل المجذوب، والركابي، والنفاخ، وأبو طوق) بن عبد الله بن راجح بن إسماعيل الكيال ابن أبي الحسن علي الحريري (الجد الجامع للسادة الحريرية) ابن علي عبد المحسن([2]) ابن عبد الرحيم بن سيف الدين عثمان بن حسن بن محمد عسلة ابن أبي الفوارس الحازم ابن أحمد المرتضى ابن علي أبي الفضائل ابن الحسن الأصغر رفاعة الهاشمي، ابن أبي رفاعة المهدي ابن محمد بن الحسن الأكبر ابن الحسين عبد الرحمن الرضي ابن أحمد الصالح بن موسى الثاني أبي سبحة ابن الأمير إبراهيم المرتضى ابن موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن الإمام زين العابدين علي ابن الإمام الحسين ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب y ([3]).
وممن نبغ واشتهر منهم :
يوسف ابن الشيخ سعيد: من شيوخ الطريقة الرفاعية في القرن (13هـ)، أخذ الطريقة عن أبيه؛ الذي أخذها عن آبائه وأجداده، كما أخذ الطريقة البدوية عن شيخها في طنطا ([4]).
ورسلان بن يوسف: صوفي من شيوخ الطريقة الرفاعية في الميدان، شيخ زاوية البدوي في الشاغور([5]).
ومحمد هاشم بن محمد سعيدبن رسلان (1267-1382هـ/1847-1962م): عالم، معمر، صوفي، ذو كرامات، أخذ عن عدد من أعلام العلماء، ومنهم الشيخ عبد الغني الغنيمي الميداني، ولازم ورد السحر في مسجد الشيخ الأكبر في الصالحية خمساً وأربعين عاماً، وأقام في حي العمارة، قيل : إنه كان لديه اسم من أسماء الله يطوّع به الحيات، واشتهرت عنه في ذلك قصص غريبة ([6]) .
وعبد الرؤوف بن محمد بن رسلان (1332-1418هـ/1914-1998م): عالم، داعية خطيب، سياسي نائب، ولد ونشأ في الكسوة، وأخذ عن عدد من كبار العلماء منهم الشيخ محمد بدر الدين الحسني، والشيخ علي الدقر، وساهم في تأسيس رابطة العلماء سنة (1365هـ/1946م) ([7])،وانتخب عضواً في البرلمان، ثم في مجلس الأمة زمن الوحدة مع مصر، درَّس في معهد العلوم الشرعية الثانوي التابع للجمعية الغراء، وألقى عدداً من المحاضرات الإذاعية، ودرَّس وخطب في مساجد عدة في دمشق والميدان منها مسجد باب المصلى الكبير، وكان آخرها مسجد الأكرم في المزة، وشغل فترة منصب مفتي الحنابلة، وأمين سر جمعية أرباب الشعائر الدينية([8]).
وولده: نذير: مهندس مدني، فاضل .
وعبد العال: منشد.
(1) جاء في إجازة الشيخ رسلان أبو طوق للشيخ محمد سعيد بن سليم الدمشقي بالطريقة الرفاعية سنة (1301هـ)، والمحفوظة عند حفيده الدكتور أسامة الدمشقيأن الشيخ رسلان أبو طوق ابن الشيخ يوسف ابن الشيخ محمد سعيد ابن الشيخ عبد الكريم ابن الشيخ زين الدين عبد الحميد ابن الشيخ شمس الدين محمد الأبيض شقيق الشيخ إبراهيم الأسمر.
([2]) وفي مشجر آل النفاخ الرفاعي وغيره من المشجرات أن إسماعيل هو ابن عبد المحسن، وأن علي الحريري أخو إسماعيل، وليس والده.
(2)نقلاً عن مشجر نسب آل أبي طوق وآل المجذوب الرفاعي .
([4]) تاريخ مدينة دمشق وعلماؤها خلال الحكم المصري، خالد أحمد مفلح بني هاني، ص 331.
([5]) الأوامر السلطانية لولاية دمشق للأعوام (1236- 1239هـ)، د. دعد الحكيم، ص 216.
([6]) تاريخ علماء دمشق في القرن (14هـ) 2/768.
([7]) ضم المجلس التأسيسي لرابطة العلماء (87) عالماً من دمشق وغيرها، وضم مجلس شيوخ الرابطة السادة العلماء: محمد أبو الخير الميداني (رئيساً)، محمد مكي الكتاني (نائباً للرئيس)، إبراهيم الغلايني، حسن الشطي، محمد الهاشمي، حسن حبنكة، أحمد الدقر، أحمد كفتارو، محمد صالح الفرفور، محمد أبو اليسر عابدين، علي الكردي، أحمد مظهر العظمة، (أمين السر)، حسين خطاب، (نائب أمين السر)، لطفي الفيومي، محمود الرنكوسي، محمد بهجة البيطار، عبد الرؤوف أبو طوق.
([8]) الدعاة والدعوة الإسلامية المعاصرة 2/922.
خطب الجامع الأموي 
الدكتور مازن مبارك
