رقم الفتوى : 191   |   تاريخ المشاركة : 2014/08/31 الساعة 07:08

    شارك

|

   

أنا متزوج منذ سبعة عشر عام ولي أربعة أولاد ، وزوجتي من عائلة عريقة وهي محجبة وربة بيت ناجحة ، شعرت بالفترة الاخيرة بأنها غير طبيعية وبأنها قصرت بحق أولادها وبواجبي ، وأنها أصبحت مدمنة على النت والفيس ، وفي إحدى الليالي وجدتها تتكلم مع رجل غريب على الفيس ، ثار غضبي وأخذت الجوال منها وهي الآن عند أهلها ما حكم التصرف الشرعي مع هذه الواقعة مع العلم أنني لم أقصر بشيء من حقها ؟

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين :

لا يستطيع أي إنسان ألا يصف سلوكها بالخاطئ ، وبداية يجب أن يبحث الزوج عن السبب الذي أدى بها إلى هذه الفعلة ، ثم يجب أن يمنع جميع وسائل التواصل الاجتماعي مع محاولة إيقاظ الفطرة السليمة المغيبة لديها بتذكيرها بمسؤولية عملها ثم بأولادها ، والخيار لك أن تؤدب أو توجه فيما يُرضي الله تعالى ، ونسأل الله السلامة .