الاثنين 20 شوال 1445 - 29 أبريل 2024 , آخر تحديث : 2024-04-29 12:42:38 الرئيسية   |   خريطة الموقع   |   المساعدة   |   اتصل بنا  
http://www.awqaf-damas.com/?page=category&category_id=368&lang=ar

صور من الذاكرة

تاريخ النشر 2012-04-12 الساعة 06:11:02
فضيلة العلامة الشيخ عبد الرزاق الحلبي رحمه الله تعالى
إدارة الموقع

شيوخه في الإجازة:

 

أجازه العلامة الشيخ محمد أبو اليسر عابدين مفتي الشام، والعلامة الشيخ محمد العربي العزوزي أمين الفتوى ببيروت، كَتَب له الإجازة بخطِّه على غلاف ثبته المطبوع (إتحاف ذوي العناية) وذلك في أواخر رمضان سنة 1374ﻫ.

وأجازه العالم المُعمَّر الشيخ أحمد بن محمد القاسمي بإجازته من الشيخ محمد عطاء الله الكسم، كما أجازه الشيخ مُلا رمضان البوطي.

وتبادل الإجازة مع الشيخ محمد ديب الكلاس والشيخ محمد بن عَلَوي المالكي.

والتقى في الحجاز بعددٍ من مشاهير عُلمائه، منهم: الشيخ محمد إبراهيم الفضلي الختني، وأهداه عدداً من الكُتُب والرسائل بطريق المناولة الحديثية، منها رسالة (نشر الغوالي من الأسانيد العَوَالي) ورسالة (الإسعاد بالإسناد)، كلاهما للشيخ محمد عبد الباقي الأنصاري اللكنوي ثم المدني .

العلوم التي كان يعنى بها :

الشيخ  عالمٌ مُتمكِّنٌ في جميع العلوم الشرعية والعربية، واسع الاطِّلاع ، قوي الحافظة ، حادُّ الذاكرة ، يستحضر الكثير من المتون وعبارات العلماء ، ويستشهد بها عند الحاجة إليها، وكأنَّه يقرؤها من الكتاب

يُحبُّ الاطِّلاع على معارف عصره، فقد تعلَّم اللغتين الفرنسية والتركية، وكان يتحدث بهما مع الطلاب أحياناً .

وهو إلى ذلك مُولَعٌ بالقراءة والمطالعة كُلَّما سَنَحَت له الفرصة ، ولمَّا تقدَّمت به السِّنُّ صار يُكلِّف مَن حولَه بأن يَقرأ له.

 

الوظائف التي تقلدها :

 

أولاً: وظيفة الإمامة والخَطابة في عددٍ من مساجد دمشق.

ثانياً: وظيفة التدريس الديني في دار الفتوى.

ثالثاً: وظيفة إدارة المسجد الأموي منذ 1400ﻫ-1980م.

رابعاً: سُمِّيَ شيخَ الجامع الأموي بقرارٍ من وزير الأوقاف عام 2005 م.

خامساً: عضوية جمعية الفتح الإسلامي منذ تأسيسها سنة 1375ﻫ-1956م. ثم نائباً للرئيس ثم رئيساً لها سنة 1986م، بالإضافة إلى إدارة معهدها منذ تأسيسه إلى سنة 1984.

سادساً: رئاسة جمعية النداء الخيري في القيمرية.

سابعاً: كما حضر الكثير من المؤتمرات في العديد من البلدان الإسلامية وغيرها.

 

على الصعيد المجتمعي :


كان الشيخ  هو اليد اليمنى للشيخ محمد صالح الفرفور رحمه الله في تأسيس الجمعيَّة ونشاطاتها مع زميلة الشيخ رمزي البزم رحمه الله ، فكان لهما مع الشيخ نشاطات واسعة في جباية أموالها في الداخل والخارج ، وفي رعايتها ومتابعة مسؤولياتها والإشراف عليها

وكذلك كان له اليد الطولى في تأسيس المعهد وفي إدارته ، والتدريس فيه منذ تأسيسه ، بل قبل ذلك حينما كانت النهضة عبارة عن حلقات في المساجد

ولمَّا توفي الشيخ محمد صالح فرفور رحمه الله تولى بعده رئاسة الجمعية ، واتفقت كلمة تلاميذ الشيخ وأبنائه على أنه خليفة الشيخ وأمينه على نهضته والمرجع الأول في الشؤون الإدارية الهامة ، وفي الشؤون العلمية ، وبقي إلى آخر عمره يرعى المعهد ويشرف على نشاطاته العلمية .

وفاته ومثواه الأخير :

أقعده المرض في السنتين الأخيرتين من عمره , لم يخرج خلالها من بيته إلا نادراً ليلتقي بطلابه في الجامع الأموي وفي معهد الفتح الإسلامي , إلى أن وافاه الأجل ليلة السبت 12 ربيع الأول 1433 هـ الموافق لـ 4 شباط 2012 وصلي عليه في جامع الثناء بجوار منزله في حي العدوي ورثاه الشيخ عبد الفتاح البزم ـ مفتي دمشق ـ والشيخ كريم راجح ـ شيخ قراء الشام ـ وخرجت له جنازة مهيبة ووري مثواه الأخير في تربة الذهبية الملحقة بالدحداح .

 

رحم الله شيخنا وأسكنه فسيح جنانه ورفع درجاته في عليين

 

 

أضف تعليقك عدد التعليقات : 0 عدد القراءات : 2035
1  2  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

أدخل الرمز : *