هُناك تقارير تُرفع إلى حضرة الله عز وجل، شبه أُسبوعية، تُرفع الأعمال إلى الله كل يوم اثنين وخميس من كل أسبوع، هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((تعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين، فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك بالله شيئاً، إلا امرءاً كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقول: أركوا -أي أخروا- هذين حتى يصطلحا، أركوا هذين حتى يصطلحا)) ذكرها مرتين صلى الله عليه وسلم، لذلك كان النبي عليه الصلاة والسلام يحرص على أن يصوم الاثنين والخميس، سألوه: لماذا؟ قال: ((تعرض الأعمال إلى الله -أو على الله- وأحب أن يُعرض عملي وأنا صائم)) هذا تقرير شبه أسبوعي عن بني آدم.