في سورة الأنبياء تكلمت عن خمسة عشر نبي, وتضمنت الحديث بإيجاز عن جهادهم مع أقوامهم الوثنيين، وعرضت لشيء مما تعرضوا له من أهوال وشدائد، صبروا عليها وصمدوا أمامها, راجين نشرَ الخير في الأرض, وعميمَ الأجر في السماء. فلماذا قال الله تعالى: {يسارعون}؟ ولم يقل: "يسرعون"؟
ولماذا قال الله تعالى: {يسارعون في الخيرات}؟ ولم يسارعون "إلى الخيرات"؟
ولماذا قال الله تعالى: {الخيرات}؟ ولم يقل: "الخير"؟