يقول الله عزَّوجلّ في كتابه: )فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاق( [البقرة: 200] ، هل من طريقة للخروج من حالة الضيق والقلق التي نعيشها اليوم ؟ هل مِن وسيلةٍ نَجد معها الراحة وانشراح الصدر وراحة الضمير ؟ كيف نَأمن تقلب الدهر وشدة البلاء وسطوت العدو وتنكّر الغريب ، كل ذلك له جواب في كتاب الله ، وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن أنس رضي الله عنه ، قال رسول الله : (من كانت الآخرة همه ، جعل الله غناه في قلبه، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه ، جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له) [أخرجه الترمذي] .