لأن العباد عامة مهتمون بما يريد بهم سيدهم جل جلاله، ولأن كثيراً من أهل الشام في هذه الأزمة التي نمر بها -ونسأل الله تعالى أن يعجل كشفها بلطفه- يقولون جهراً أو سراً: أشر أُريد بمن في الشام أم أراد بهم ربهم رشدا؟
ولأنني أعلم من هذا الدين – كما تعلمون- أن المرء مجزي بعمله، وأن وازرة لا تزر وزر أخرى، ذهبت أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن علامات العبد الذي يريد الله به الخير وأفعاله..