يقول الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم: )فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَار( [النور: 36-37] .
حوائجنا يَجب أن تُرفع إلى الله لا إلى الخلق ، حوائجنا يجب أن تُرفع للخالق لا إلى المخلوق ، وقد اعتاد بعض الناس مِنَّا أن يرفعوا حوائجهم إلى فلانٍ أو علان ، وأن يشكوا أمورهم إلى زيد أو عبيد من الناس ، ونسي البعض مِنَّا أن باب السماء مفتوح ، وأن قبلة الدعاء مفتوحة ، وأن الله سبحانه وتعالى لم يجعل بيننا وبينه واسطة ، بل قال لنا: )وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِين( [غافر: 60] .