قال تعالى : )أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (108) وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ((110) [البقرة/108-111]
أرشد الله عباده المؤمنين إلى أدب رفيع وهو أدب السؤال في وقته وكيفيته ، وأعظم المسلمين جرما ً من سأل عن شيء لم يُحرَّم فحُرِّم من أجل مسألته .
ولقد كان في بني إسرائيل إذا أصاب أحدهم خطيئة يجدها مكتوبة على بابه وكفارتها ، فإن كفرها كانت له خزيا ً في الدنيا وإن لم يكفرها كانت له خزيا ً في الآخرة .
والله سبحانه كره لنا ثلاث : قيل وقال وإضاعة المال وكثرة السؤال .