قال تعالى : ) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ ( [البقرة/282]
إنَّ الأقوياء والأغنياء محتاجون للضعفاء والفقراء لإدارة ممالكهم وتشغيل مصانعهم ونماء تجارتهم ، والفقراء والضعفاء يحتاجونهم لتشغيلهم وإدارتهم وتحصيل أرزاقهم ...... فالله جعل رزقه دولةً بين عباده من صناعة وتجارة وزراعة .
و الدين : هو بيع حاضر بآجل وفق ضوابط وقوانين يحددها الشرع القويم ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعيذ من الدين لأنّ الدين ذلٌ بالنهار وهمٌ بالليل ، فمن أخذ مال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ومن أخذ أموال الناس يريد إتلافها أتلفه الله تعالى .