الموقع : باب الجابية – محلة القماحين – مدخل من جهة الشرق إلى ممر يقابله خزان كهرباء ففسحة موزع وبجوار الخزان جدار وباب حديدي لحجرة مكشوفة سماوياً فيها ثلاثة قبور منخفضة عليها شواهد حجرية ورؤوس مقببة تحمل النمط المملوكي خالية من الكتابة باستثناء الأوسط الذي عليه كتابة غير واضحة والثالث عليه سورة الفاتحة وهم في حوطة على شكل حجرة ومن المؤكد أنها كانت حجرة محاطة وفوقها قبة سقطت قديماً كما هو الحال في الترب المملوكية وقد نبتت شجرة توت وتين بجوار القبور ولاشك بأن قبر الأمير قانصوه اليحياوي أحد الثلاثة والبقية تخص عائلته
الوصف : هي تربة وقفية خاصة ترجع إلى نهاية العصر المملوكي تنسب إلى نائب السلطنة بدمشق الشام الأمير قانصوه اليحياوي الظاهري المتوفى سنة 902 هـ والمدفون بتربته .
وقد ذكره المؤرخ شمس الدين ابن طولون في كتابه إعلام الورى ص 92 :
تولى نيابة دمشق سنة 884 هـ نقلاً من نيابة حلب وقرأ تقليده الإمام برهان الدين بن المعتمد بدار السعادة .
وقال المؤرخ شمس الدين ابن طولون في مفاكهة الخلان ( 1/107 ) - حوادث شعبان سنة 894 هـ - وفي هذا اليوم : ابتدأ معلم السلطان محمد بن العطار المعمار في عمارة تربة اليحياوي النائب خارج باب الجابية بعد أن كانت خاناً موقوفاً على تربة داخل باب الصغير وكان هذا الخان يعرف بخان المقادسة وبخان الجورة وخرج بالأساس نحو ذراعين ولاقوة إلا بالله !!؟
وفي حاشية مختصر تنبيه الطالب للمؤرخ عبد الباسط العلموي ص 215 نص ابن طولون نفسه بزيادة : وفي أواخر المحرم سنة ثمان وتسعين وثمانمائة كملت التربة التي أحدثها النائب قانصوه اليحياوي ثم توفي المذكور يوم السبت الثالث عشر من شوال سنة 902 هـ ودفن بالتربة المذكورة 0
ولم يذكر هذه التربة النعيمي ولا بدران ولا العلموي
باب الجابية – محلة القماحين – مدخل من جهة الشرق إلى ممر يقابله خزان كهرباء ففسحة موزع وبجوار الخزان جدار وباب حديدي لحجرة مكشوفة سماوياً فيها ثلاثة قبور منخفضة عليها شواهد حجرية ورؤوس مقببة تحمل النمط المملوكي خالية من الكتابة باستثناء الأوسط الذي عليه كتابة غير واضحة والثالث عليه سورة الفاتحة وهم في حوطة على شكل حجرة ومن المؤكد أنها كانت حجرة محاطة وفوقها قبة سقطت قديماً كما هو الحال في الترب المملوكية وقد نبتت شجرة توت وتين بجوار القبور ولاشك بأن قبر الأمير قانصوه اليحياوي أحد الثلاثة والبقية تخص عائلته 0
القبور قد طليت بالأخضر وهي شبه مدفونة بسبب ارتفاع منسوب الأرض كما أن نظام الترب يفضي إلى وجود حجرة المسجد جنوباً وهي غير موجودة وكذلك الحُجر الملحقة بالتربة هي منعدمة مما يقطع بوجود تعدي قديم على التربة الوقفية الأثرية 0
مساحة التربة من الخارج : طول 5.25 م * عرض 6.20 م .
جميع هذه الدور المحيطة بها مستملكة وأصلها وقفي و بخاصة ما يحيط بالتربة والذي تُقدر مساحته بحوالي 600 م2 بالإضافة إلى بحرة طالع الماء كانت بجوار المدخل وتتغذى من نهر القنوات تم الاعتداء عليها ومازالت بعض آثار البحرة ظاهرة في الطرف الجنوبي قرب المدخل (شكل شريط مزخرف) كما أن القوس الأثري مازال موجوداً .
خطب الجامع الأموي 
الدكتور مازن مبارك
