المدرسة السيبائية
تمتد على رقعة مساحتها (846م2)
قال العلموي : بناها واقفها من سنة خمس عشرة وتسعمائة إلى سنة إحدى وعشرين . وجعلها جامعاً ، ومدرسة ، وزاوية ، وتربة . عمرها بالحجر الأبلق ، والرخام ولم يدع بدمشق مسجداً مهجوراً ، ولامدفناً معموراً إلا وأخذ منه من الأحجار ، والآلات ، والرخام والعواميد ماأحب وأراد . وتقلد ذلك ، حتى سماها علماء دمشق جمع الجوامع . ثم أنه لم يهنأ بها ، وسافر مع الغوري إلى مرج دابق . وقتل سيباي ولم يدفن بمدفنه .
وقد كان سيباي أمير السلاح بمصر كما كان مقرباً عند الملك الأشرف قانصوة الغوري .
|