المدرسة الظاهرية :
كانت مشتركة بين الشافعية و الحنفية ، و تنسب إلى الملك الظاهر بيبرس البندقداري ، ولد بيبرس في حدود سنة 620 هـ/1223 م و توفي في قلعة دمشق في المحرم سنة 676 هـ/1277 م ثم نقل إلى مدرسته في رجب من العام المذكور.
كانت المدرسة أصلاً داراً للأمير أحمد العقيقي ، و عندما دخل نور الدين دمشق سنة 549 هـ/1154 م اشترى نجم الدين أيوب ، والد صلاح الدين ، هذه الدار و أقام فيها و أولاده من بعده .
في سنة 676 هـ/1277 م اشترى الملك السعيد بن الظاهر هذه الدار و أمر بأن تجعل مدرسةً للشافعية
و الحنفية ، و بنى فيها القبة المشهورة و دُفن فيها والده .
ذكر ابن شداد أن المدرسة كانت تضم :
- مسجد للصلوات الخمس و قراءة القرآن و الاعتكاف .
- مدرسة للشافعية و هي التي في الشرق .
- مدرسة للحنفية وهي التي في القبلة .
- دار الحديث و هي التي قبلي الشافعية ، و أُوقف لها الأوقاف الجزيلة .
|