كنا نتكلم في الخطبة المنصرمة عن دعائم وأسس هذا الدين، وهذا التشريع الإسلامي التي بني عليها، وقلنا مِن أهم الدعائم: العلم: فأول كلمة نزلت في ديننا "اقرأ". ثم الرحمة: )وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ([الأنبياء: 107]...
تكلمنا في خطبة سابقة عن أركان ودعائم وأسس هذا الدين، فهذا الدين العظيم دين الإسلام شوه وحُرِّف في كثير من وسائل الإعلام، فوجب علينا أن نوضح أسس وأركان هذا الدين، فأركان الدين ليست هي أركان الإسلام فحسب...
ما زلنا وإياكم في الحديث عن دعائم وركائز هذا الدين التي بني عليها، وهذا التشريع الإسلامي العظيم الذي كان له أسس، وهذه الأسس: أولها: العلم، فأول كلمة نزلت في ديننا "اقرأ"...
تحدثنا في خطب سابقة عن معالم هذا الدين ومعالم هذا التشريع، وتحدثنا عن صفات الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأنه هو القائل عن نفسه: ((أنا نبي الرحمة))...
فما زلنا وإياكم في الحديث عن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، وكيف أن هذه الأمة العربية والإسلامية مُقصرة اتجاه هذا النبي العظيم صلوات ربي وسلامه عليه، مُقصرة في معرفة صفاته وأخلاقه وشمائله، مُقصرة في معرفة الحوادث والوقائع اليومية التي كانت تجري معه، بينه وبين أسرته، بينه وبين آل بيته، بينه وبين أصحابه...
رأينا في خطبة سابقة أن تسمية الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم بنبي الرحمة إنما هي تسمية نبوية، حيث أخرج مسلم في صحيحه، عن سيدنا أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أنا محمد وأحمد))...
تكلمنا في الخطبة السابقة في ذكرى مولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، تكلمنا أن التَّعرف على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم واجب، وأن معرفة أخلاقه وشمائله وما كان عليه صلى الله عليه وسلم من صفات خلقية أو خلقية واجب...
الحمد لله والشكر لله, الحمد لله على ما أغاثانا, الحمد لله على مطر السماء وغيث السماء, الحمد لله المنعم المتفضل، سبحانه وتعالى فلا منعم غيره, الحمد لله الذي سقانا على أن أعمالنا لا تُصلح للعرض عليه...
فما زلنا نتكلم في سلسلة هامة من الموضوعات، وعلى رأس هذه الموضوعات وهو الأُسُّ الذي انطلقنا منه هو حال وواقع هذه الأمة، هذه الأمة العربية والإسلامية التي حل فيها داء الفرقة والتنازع...