الإسراء : هو انتقال النبي من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في إيلياء . المعراج: عروجه من المسجد الأقصى إلى السموات العلى إلى سدرة المنتهى ، إلى ما أراد الله . الإسراء ثابت في صريح القرآن ، المعراج ثابت بصراحة في صريح الأحاديث ، ففي صحيح البخاري وحده عشرون حديثاً ، وفي صحيح مسلم وحده ثمانية عشر حديثاً ، وجاء ذكر المعراج تلميحاً في سورة النجم التي تلوت بعضَ آياتها . تعالوا إلى الحديث نستظل بظله ، ونعيش أفياء حياته ، وننقل بكاميرا متواضعة جداً جداً إلى هذا الحدث الأعظم الأعظم ، عن مالك بن صعصعة قال: قال النبي (بينا أنا عند البيت) القصة من أولها أن النبي كان في بيت أم هانئ ، وبيت أم هانئ في شعب أبي طالب ، وشعب أبي طالب الذي كان فيه الحصار الاقتصاري ، من الليل يولد الفجر ، ومن المحنة تولد المنحة ، والتحلية تأتي من تخلية ، والولادة تأتي بعد آلام مخاض .
|
||||||||
|