ولادته ونشأته :

ولد الشيخ رحمه الله في  دمشق 1911م في أسرة علمية من أعرق الأسر الدمشقية ، ينتهي نسبه القطب الجليل قضيب البان أبي عبد الله الموصلي الحسني الحسيني ،وكان والده من العلماء ،وعمُّه الشيخ سعيد الباني مفتيَ الجيش في زمن الملك فيصل ، وجدُّ والده من آل الكزبري من كبار العلماء والمحدّثين.

 

المؤهـلات العلمية:

     1934م: إجازة في الشريعة من جامعة دمشق.

 1937م: إجازة في الحقوق من جامعة دمشق.

    1941م: إجازة في القضاء الشرعي والمدني.

    1994م: الدكتوراه الفخرية في الدعوة الإسلامية من جامعة أم درمان الإسلامية.

 

شيوخه الذين تتلمذ على أيديهم :

         العلامة الشيخ محمد أمين كفتارو رحمه الله.

         الشيخ محمد توفيق الأيوبي رحمه الله.

        الشيخ ياسين القطب رحمه الله.

        العلامة الشيخ محمد بدر الدين الحسني رحمه الله.

       شيخه وتِربُهُ سماحة الشيخ أحمد كفتارو رحمه الله.

 

 

الرحلات العلمية للشيخ :

شارك الشيخ الباني -رحمه الله- في العديد من المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية ، وصاحب الشيخ أحمد كفتارو - رحمه الله-  في العديد من أسفاره إلى العالم شرقاً وغرباً ، منها أسفاره إلى أوروبا وأمريكا والاتحاد السوفييتي سابقاً ،وناب عنه في بعض المؤتمرات والندوات الدولية ، وكان للشيخ الباني محاضرات قيمة في جامعات روسيا وأمريكا خلال هذه الأسفار.

 

 

المناصب التي تقلدها الشيخ :

   1940م: تم تعيينه قاضياً شرعياً بدمشق.

   ثم رئيساً لمحكمة الجنايات بدمشق.

   ثم عضواً في محكمة التمييز.

  1990م: مستشاراً في محكمة النقض ، واستمر فيها حتى نال تقاعده منها.

 كما أسندت إليه مهمة رئاسة لجان التحكيم بين وزارات الدولة.

 أحد مؤسسي مجمع الشيخ أحمد كفتارو.

 أحد مؤسسي جمعية الأنصار الخيرية ، وقد شغل منصب رئاستها لعدة دورات.

 أستاذ ومدرّس في كليات الشريعة جامعة دمشق ، الدعوة وأصول الدين في مجمع الشيخ أحمد كفتارو.

 

 

المزايا التي كان يتمتع بها الشيخ :

كما كان معروفاً بحسن الخلق ودماثته ، ولين المعشر ، والتواضع ، وخفض الصوت ، والمشي في الأرض هوناً ، وحسن السمت والوقار، وطول الصمت ،  واصطناع الخير.

 

 أهم من تخرج على يدي الشيخ :

استفاد من علوم الشيخ رحمه الله دعاة ومشايخ مجمع الشيخ أحمد كفتارو كافةً ، وعدٌ لا يُحصى من الطلبة في كليات المجمع ومعاهده.

 

 العلوم التي كان يُعنى بها الشيخ

عُني الشيخ بالفقه ، وأصوله ، والتصوُّف ، إضافة علوم تخصصه قاضياً شرعياً ومدنياً.

 مؤلفات الشيخ :

من النتاج العلمي:

 نظرات في القضاء.

 المرشد المجدد.

عبقرية المحدث وفقه الخطيب.

 منبر الدعاة.

 الحج.

أهم أقوال الشيخ :

جُمعت باقة عاطرة زاهرة من أفكار الشيخ محمد بشير الباني وحكمه في كتاب «فضيلة العالم الرباني محمد بشير الباني قبس من حياته وأفكاره» للأستاذَين محمد غسان الجبان ، ومحمد كريم؛ منها قوله رحمه الله:

المجتمع الذي يفتقد التعريف بأبطاله يتجلى فيه الموت الأدبي ، ذلك لأن غمطَ صاحب المعرفة التعريفَ به يؤدي لهدر طاقته.

وقوله: الشرع حكم ، والعقل إدراك.

وقوله: الرجل التافه في الحياة هو المتهالك على أنانيته وفرط بهيميته ، المتبع لغرائزه وشهواته المسعورة.

وقوله: الذكر ثمرة اليقظة ، ويُثمر المعارف والأحوال ، وهو أصل كل مقام ، وأصل كل حال، وهو القاعدة التي يستند إليها عظماء الرجال في طريقهم إلى الله.

وقوله: من آداب المريد الصدق مع الله تعالى ، وأخذ علم التوحيد والعقائد من الكتاب والسنة ، ومن الفقهاء العلماء ، والعلم بالأحكام الشرعية من الحلال والحرام ، والفروض والواجبات والسنن ، والعمل بالعلم ، وبدء السلوك في طريق تزكية النفس على يد الشيخ العارف بالله.

وقوله: مباضع الأطباء كلما كانت أمضى كانت للداء أقطَعَ ، وفي اللطف والمفعول أنفعَ.

وقوله: الواجبات أكثر من الأوقات ، أفيتسع العمر للفضول وما لا يفيد ؟

 

المساجد التي كان يخطب بها الشيخ :

·        تدرب على الخطابة في شبابه على منبر جامع أبي النور ، ثم اتنقل خطيباً على منابر مساجد دمشق ، ثم عُين خطيباً لجامع الشيخ محي الدين بن عربي ، ثم خطيباً للجامع الأموي الكبير بدمشق.

·        قام بتدريس مادتي أصول الفقه وتاريخ التصوف في كلية الدعوة الإسلامية فرع دمشق ، وكلية أصول الدين فرع دمشق.

·        كان ينوب عن الشيخ أحمد كفتارو رحمه الله في محاضرته الأسبوعية بجامع أبي النور، كما أنه استمر في التدريس بعد وفاة الشيخ أحمد كفتارو بدلاً عنه يوم الجمعة.

·        إضافةً إلى درسٍ دائم في جامع الجسر الأبيض مساء كل أحد، ودرس دائم في جامع الشيخ محيي الدين مساء كل جمعة ، ودرس دائم في جامع بدر بعد فجر الجمعة ، ودروس في جامع الأحمدية في سوق الحميدية ، وجامع الباشورة في حي الشاغور.

 

على الصعيد المجتمعي :

شارك في تأسيس مجمع أبي النور الإسلامي (مجمع الشيخ أحمد كفتارو) ، وفي تأسيس جمعية الأنصار الخيرية ، وكان عضواً في لجنة بناء مسجد بدر ، وغير ذلك من الأعمال الخيرية والاجتماعية.

 

وفاته ومثواه الأخير :

تاريخ الوفاة: مساء يوم الخميس 6 شعبان 1429هـ الموافق لـــ 7 آب 2008م.

وصُلّي عليه في مسجد أبي النور ، ثم شُيّع في جنازة حافلة إلى مقبرة الباب الصغير.