إجازاته :
أجازه الشيخ أبو اليسر إجازة خطية، والشيخ صالح فرفور إجازة شفوية في عرفات، كما أجازه الشيخ عبد الرزاق الحلبي والشيخ أديب الكلاس، وأجازه من علماء الهند الشيخ إقبال أحمد الأعظمي لما زار دمشق سنة 1416هـ وأخذ إجازة الطريقة النقشبندية والقادرية والشاذلية مع الشيخ أديب الكلاس من السيد أحمد وهاج الصديقي.
المناصب التي تقلدها:
تسلم إمامة الجامع الأموي من الشيخ بشير الخطيب في 1 رمضان عام 1380هـ، وكان في بداية الأمر يأتي من حي المهاجرين إلى الجامع الأموي ماشياً يومياً صيفاً وشتاءً قبل الفجر ليصلي إماماً، وكان من كرم الله عليه أن حفظ في الطريق ثلثي القرآن غيباً.
ثم تولى الخطابة في مسجد سنان باشا في شهر صفر عام 1390هـ، إلى سنة 1419هـ حيث نقل إلى خطابة الجامع الأموي بمشاركة خطباء آخرين، وتسلم التَّدريس من دائرة الفتوى عام 1969م، بعد امتحانه في دار الفتوى ونال الإجازة بدرجة عالية.
نشاطاته العلمية:
كانت له دروس في الجامع الأموي وجامع القلبقجية وفي جامع العفيف وغيرها وألف ديوان خُطب وأبحاثا في الفَرق بين المذاهب الإسلامية وغير الإسلامية، وله ولع شديد بالكتب فقد جمع مَكتبة خاصة كبيرة جَمعت أطراف العلوم كتباً وصحفا ومجلات. حَجَّ بَيت الله الحرام 49 مرة حتى نهاية 2010م.
وكان والده الذي توفي سنة 1944م قد وَرَّثَه تِجارة القِماش في محله التجاري في سوق الحرير من سوق الحميدية، وبعد طلبه للعلم أصبح مَحله قِبلة للفتوى.
وفاته:
انتقل إلى الرفيق الأعلى يوم الثلاثاء صباح ثالث أيام التشريق "اليوم الرابع من أيام عيد الأضحى" 13 ذي الحجة 1435هــ الموافق لـ 7 تشرين الأول 2014م، وتم تشييعه في جامع بني أمية الكبير بحضور كبار علماء دمشق ومشايخها، ثم دفن في مقبرة باب الصغير (الجراح) في دمشق.