اسمه :
محمد أبو اليسر عابدين بن محمد أبي الخير بن أحمد بن عبد الغني ( أخي محمد أمين عابدين صاحب الحاشية ) ابن عمر بن عبد العزيز بن أحمد .
ولادته ونشأته :
ولد بدمشق في حي سوق ساروجة 1307 هــ في أسرة العلم والفتيا .
رباه والده على مكارم الأخلاق وحبب إليه طلب العلم واقتناء الكتب .
شيوخه الذين تتلمذ على أيديهم :
أخذ العلوم عن كبار علماء عصره : فقرأ على والده الشيخ أبي الخير الشيخ سليم سمارة ، والشيخ أمين سويد ، والشيخ بدر الدين الحسني .
المناصب التي تقلدها :
عين مدرسا ً لمادة الشريعة الإسلامية في كلية الحقوق فجمع بين كونه أستاذاً في كلية الحقوق وطالبا ً في كلية الطب في آن واحد .
عند وفاة مفتي الشام الشيخ محمد شكري الأسطواني سنة 1373هـ اجتمعت هيئة المفتين والمجلس الإسلامي الأعلى فانتخبوه مفتيا ً عاما ً للجمهورية العربية السورية بالإجماع لكفاءته ولم يكن رشح نفسه من قبل وبقي في منصب الإفتاء لحين أُحيل إلى التقاعد.
المزايا والصفات التي كان يتمتع بها الشيخ :
كان مثال الفضيلة والفقه والإخلاص فهو معلم ومرب ومرشد ، يتمتع بقوة الشخصية ونفوذ الرأي .
أهم من تخرج على يدي الشيخ :
تخرج على الشيخ العديد من الشيوخ منهم الشيخ أديب الكلاس والشيخ نزار الخطيب وابنه الشيخ عزي عابدين والشيخ بشير الباري والشيخ عدنان الشماع والحاجة إنعام الحمصي والحاجة إلهام برنجكجي وغيرهم .
العلوم التي كان يعنى بها الشيخ :
أتقن اللغة الفرنسية والتركية وتعلم الفارسية الفصحى ، قرن بين دراسته على الأشياخ ودراسته في المدارس النظامية حتى دخل كلية الطب في الجامعة السورية وكانت تسمى معهد الطب .
مؤلفاته :
رسالة في القراءة والقراءات – الأوراد الدائمة مع الصلوات القائمة – كتاب الفرائض – كتاب الأحوال الشخصية – لم سمي – أغاليط المؤرخين .
المساجد التي كان يخطب بها الشيخ :
تولى في حياة أبيه وظائف الإمامة والخطابة والتدريس في جامع برسباي بجامع الورد بسوق ساروجة
على الصعيد المجتمعي :
أثرت عنه مواقف عظيمة .. منها مشاركة المتدربين على السلاح إبان النكبة 1948م فخرج ومعه العلماء يتدربون على الأسلحة والرماية .
ومنها بلاؤه في أسبوع التسلح عام 1367هــ / 1956م حين تبرع من ماله بمبلغ كبير وكان في وقتها رئيس لجنة التسليح .
وفاته ومثواه الأخير :
توفي صباح يوم الثلاثاء 8 رجب 1401هـ / 2 أيار 1981 م وصُلي عليه بجامع الورد بعد عصر اليوم ، ثم دفن بمقبرة الباب الصغير في قبر أبيه .