السبت 06 جمادى الثانية 1446 - 07 ديسمبر 2024 , آخر تحديث : 2024-10-01 12:47:36 الرئيسية   |   خريطة الموقع   |   المساعدة   |   اتصل بنا  
http://www.awqaf-damas.com/?page=category&category_id=368&lang=ar

منابر دمشق

تاريخ النشر 2018-06-11 الساعة 09:03:08
العمل بالقرآن عندنا
الدكتور الشيخ محمد خير الشعال

قال الله تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} [الإسراء:9].

وقال الله تعالى: {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ الله وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [الحشر:21].

عن علي أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أَلاَ إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ»، فَقُلْتُ: مَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «كِتَابُ اللهِ، فِيهِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ، وَهُوَ الفَصْلُ لَيْسَ بِالهَزْلِ، مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ الله، وَمَنْ ابْتَغَى الهُدَى فِي

غَيْرِهِ أَضَلَّهُ الله، وَهُوَ حَبْلُ اللهِ الْمَتِينُ، وَهُوَ الذِّكْرُ الحَكِيمُ، وَهُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ، هُوَ

الَّذِي لاَ تَزِيغُ بِهِ الأَهْوَاءُ، وَلاَ تَلْتَبِسُ بِهِ الأَلْسِنَةُ، وَلاَ يَشْبَعُ مِنْهُ العُلَمَاءُ، وَلاَ يَخْلَقُ

عَلَى كَثْرَةِ الرَّدِّ، وَلاَ تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ، هُوَ الَّذِي لَمْ تَنْتَهِ الجِنُّ إِذْ سَمِعَتْهُ حَتَّى قَالُوا:

{إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنا عَجَبا يَهْدِي إِلى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ} [الجن:1]، مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ، وَمَنْ عَمِلَ بِهِ أُجِرَ، وَمَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ، وَمَنْ دَعَا إِلَيْهِ هَدَى إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ» [الترمذي والبيهقي].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ، لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَكْتُمْ

بِهِمَا: كِتَابَ الله، وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ» [مالك].

أيها الإخوة:

(الصيام والقرآن يشفعان) عنوان خطب رمضان لهذا العام، تحدثت خطب الأسابيع الماضية عن العمل بالقرآن عند النبي صلى الله عليه وسلم، والعمل بالقرآن عن

الصحابة الكرام، العمل بالقرآن عند الصالحين، وعنوان خطبة اليوم:

العمل بالقرآن عندنا

الهدف من هذه الخطب أن ننطلق جميعاً لنتحلق حول القرآن، نعتصم به ونتمسك بأوامره ونواهيه، نحل حلاله ونحرم حرامه، نحفظه ونحفظه أبناءنا، نتلوه ونجوده ونرتله، نعيش معه وبه وله.

أيها الإخوة:

مراراً ماجاءني خصمان يريدان حل خصومة بينهما، دفعهما للقدوم إلي حسن ظنهما

بي أنني أعرف حكم الله في مسألتهما، فإذا بينت لهما الحكم نزلا عليه ورضيا العمل بالقرآن.

وكثيرا ماجاءني زوجان يريدان فراقا ويريدان مني ما أراد الأولان، فلما بينت لهما الحكم نزلا عليه ورضيا العمل بالقرآن.

وكم من مرة أخبرت صاحب معمل أو تاجراً أو صانعاً بقول القرآن في مسألة فنزل

على أمر القرآن ونهيه.

فعدد لا بأس به منا فهم مراد الله تعالى من إنزال كتابه فهو يعمل به ويقيم حدوده وحروفه – والحمد لله-.

على أنه في الطرف المقابل يوجد عدد لا بأس به غافل عن القرآن لا يعمل به؛ بل ولا يفكر أن يعمل به، مع أنه يقرأ القرآن، لكنه لا يعلم أنه هو المقصود بالخطاب ويتلو الأمر والنهي فلا يأتمر ولا ينتهي.

لقد ارتبط القرآن في أذهان هؤلاء -فيما أرى- بروابط أضعفت أثر القرآن في النفوس والشعور، وفي العقول والواقع، ونحن بحاجة إلى فك هذه الارتباطات حتى نستطيع أن نفيد من القرآن.  

متلازمة القرآن والموت، متلازمة القرآن والبركة وفهمها الخاطئ، متلازمة القرآن والمرض، متلازمة القرآن والأنغام.

1-  متلازمة القرآن والموت:

الصورة التي طُبعت في أذهان الكثيرين في مراحل الطفولة، للقرآن الكريم أنه لا يستدعى للحضور إلا في حالات الاحتضار والنزع والوفاة، أو عند زيارة المقابر أو

نلجأ لقراءته عند أصحاب الأمراض المستعصية، وهي قراءات لا تتجاوز الشفاء. (ولذلك، اقترنت الصورة الموروثة للقراءة بحالات من الخوف والاكتئاب، ينفر منها الإنسان، ويستعيذ بالله من سماعها).

ما إن نسمع صوت القرآن يعلو في أرجاء الحي حتى نعلم أنّ أحدَ جوارنا قد مات،

وما إن يموت أحد أفراد الأسرة حتى يسرع الجميع لإحضار تسجيلات القرآن،

والمصاحف المناسبة للقراءة، وقراء القرآن ذوي الأصوات الحسنة. لقد زُرعت في أذهاننا هذه المتلازمة.

القرآن يساوي الموت، والموت يساوي القرآن

كلاهما يذكرنا بالآخر، وكأن القرآن أُنزل للأموات وكأن الموتى الذين لم يعملوا

بالقرآن في حياتهم سيعملون به بعد مماتهم.

فالقرآن للأحياء، وليس للأموات، وهذا من بدهيات العقل السليم ومسلّمات التفكير الصحيح، وكيف يستفيد رجل تارك لتعالم القرآن طيلة حياته منه بعد مماته.

والحق أقول: لن نستطيع الإفادة من القرآن حتى نفك هذا الارتباط بين القرآن والموت، وهنا لا أقصد أن يتوقف الناس عن تلاوة القرآن في أي مناسبة كانت، وإنما القصد أن نتوجه إلى فهم القرآن والعمل به والدعوة إليه، ونسعى ليكون القرآن معنا بأهدافه ومقاصده في كل شؤون حياتنا وسيرنا لإحياء أمتنا وبناء قواعد عزتها ومجدها و

تقدمها، فمن كان مع القرآن في حياته فسيشفع القرآن له بعد مماته.

2.   متلازمة القرآن والبركة وفهمها الخاطئ:

هذه متلازمة ثانية ارتبطت بعقول كثير منا، فعدد منا يقرأ القرآن لا ليفهم ولا ليعمل و

لا ليتحاكم إليه ولا ليتفكر فيه ولا ليسعد به بل يقرؤه للقراءة وحسب، فقراءته بركة، ولعل قراءته –فيما يزعم- تفك أسيراً وتشفي مريضاً، وتسهل ولادة، وتنصر جيشاً،

وترد مسافراً، وتنجح طالباً، وربما تدخل ميتاً الجنة..!!

إن أحاديث كثيرة وردت في ثواب قراءة القرآن الكريم، وفي فضائل سور منه، وهذا

أمر لا ينكر، لكني أرى أن أحاديث الفهم والعمل تفسر أحاديث القراءة، فأحاديث

القراءة مطلقة ونستطيع القول: إن أحاديث الفهم والعمل تقيدها.

خصوصاً وقد جاء في حديث أبي الدرداء قال: «كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم

فشخص ببصره إلى السماء ثم قال: «هذا أوان يٌختلس العلم من الناس حتى

لا يقدرون منه على شيء»، فقال زياد بن لبيد الأنصاري: كيف يختلس منا وقد قرأنا القرآن؟ فوالله لنقرأنه ولنقرئنه أبناءنا ونساءنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثكلتك أمك يا زياد، إن كنتُ لأعدك من فقهاء أهل المدينة، هذه التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى فماذا تغني عنهم؟» [الترمذي].

فهؤلاء اليهود والنصارى يكتبون كتاب الله ويقرؤون منه، لكنهم لم يفيدوا منه الفهم والعمل، فلم تكن القراءة والكتابة مدعاة ثناء بل لعلها كانت مدعاة زيادة لوم وعتب وذم، ولذلك يجد الباحث في آيات القرآن الكريم عدداً من آيات التنديد ببني إسرائيل مقترنة بتلاوتهم الكتاب. قال تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [البقرة: 44] وقال {وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ} [البقرة: 113].

ثم إن مبادئ المنطق السليم تدل بما لا مرية فيه أن هدف المتكلم من كلامه أن

 يفهمه المخاطب ثم يعمل به. أما أن يقتصر على قراءته وترديده، بل وتجويده، دون فهم ودون عمل، فأي بركة تنتظر للقارئ وهو على هذه الحالة.

إن خطة العلاج التي يكتبها طبيب لمريض، يكتبها له لا لتقرأ فحسب، أو ليكثر من قراءتها ويكتفي، أو حتى ليجودها، بل يكتبها لتقرأ ثم لتفهم ثم ليعمل بها. أما إذا

اكتفى المريض بالقراءة فليس يدري أية حالة خير ترجى له.

قال تعالى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص: 29]. {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأنعام: 155]. فمن أراد

بركة القرآن فليتدبره ومن أراد بركة القرآن فليتبعه ولا يبقى نفسه واقفاً عند التلاوة وحسب.

3.   متلازمة القرآن والمرض:

كثير من المسلمين إذا آلمه رأسه طلب من أحد الصالحين أن يقرأ على رأسه بعضاً

من آيات القرآن، وإذا شعر بتلبك معوي أو معدي كتب بعض آيات القرآن الكريم

على ورقة ليضعها في كوب ماء ليشرب منها، وإذا أصيب بقولنج كلوي حاد نفث في كأس ماء بعد أن يقرأ بعض آيات القرآن.. وهكذا.

والاستشفاء بالقرآن مندوب، والقرآن فيه شفاء للناس، لكن أن يتحول القرآن إلى

كتاب مزخرف موضوع على الرفوف لا يُلجأ إلى آياته إلا عند آلام الرأس، ولا يستفاد منه إلا في آلام المعدة، فهذا أمر مخيف ومؤلم.

إن القرآن قد يشفي آلام الرأس بإذن الله، لكنه حتماً يشفي أمراض العقول، إن فُهم وعمل بما فيه.

إن كتاب الله قد يشفي آلام المعدة بإذن الله، لكنه حتماً يشفي أمراض الأخلاق التي

تفشت في كثير من مجتمعات المسلمين، إن فهم وعمل بما فيه.

إن الذكر الحكيم قد يشفي آلام القولونج الكلوي الحاد بإذن الله، لكنه حتماً يشفي المجتمعات من أمراضها الروحية والفكرية والأخلاقية إن فُهم وعمل بما فيه.

فلماذا يستخدم كثير منا القرآن في آلام رأسه وحسب، ولا يستخدمه ليصحح أخطاء عقله؟

ولماذا يلجأ كثير منا إلى القرآن من أجل مرض ولده، بينما لا يفكر أن يعتمد على

القرآن في حل مشاكله الأخلاقية؟

لقد استطاع العالم غير المسلم أن يشفي آلام الرأس والمعدة وسواهما بغير القرآن،

لكنه ما استطاع أبداً أن يشفي أمراض العقول وأمراض الأخلاق وأمراض المجتمعات، لأنه لم يعتمد على القرآن.

قال تعالى: {الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ

إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [إبراهيم: 1].

فالقرآن كتاب لتصحيح الأفكار والأخلاق والمعتقدات ولتنظيم المجتمعات، هذه هي وظيفته الأولى والمثلى، وباقي الوظائف ثانوية فرعية..

لتخرج الناس من ظلمات الجهل إلى نور العلم، ومن ظلمات الفرقة إلى نور الألفة، و

 من ظلمات الشرك إلى نور التوحيد، ومن التفكك الأسري إلى نور الأسرة المؤمنة، ومن ظلمات الجرائم والسرقات إلى نور الأمن والاستقرار، لهذا وأمثاله نزل القرآن الكريم.

أما أن يتلازم في أذهان كثير من المسلمين القرآن الكريم بأمراض الرأس والمعدة وسواهما وحسب فهذه متلازمة لا بد لها أن تفك حتى نستطيع الإفادة من كتاب ربنا

كما ينبغي أن نستفيد منه.

4.   متلازمة القرآن والأنغام:

وهذه متلازمة رابعة خطيرة، غُرست في أذهان كثير منا، لقد غدونا نستمع إلى أنغام القرآن لا إلى معاني القرآن، ولقد أصبحنا ننتبه إلى أصوات قراء القرآن لا إلى الأوامر المطلوبة منا في كلمات القرآن، فإذا كان صوت القارئ جميلاً تابعنا السماع، وإذا كان صوته عادياً أدرنا مفتاح المذياع، وإذا كان النغم محبّباّ أعدنا التسجيل مرات ومرات و

إذا كان النغم غير مناسب استبدلنا به آخر، وإذا قرأ القارئ آيات كثيرات بنفَس واحد صرخنا متعجبين، ليس من المعنى بالطبع بل من هذا النفَس الطويل.. وهكذا يضيع

القرآن منا وهو معنا.

وما زلت أذكر أن أحد أصحاب الأصوات الجميلة أخبرني أن القارئ إذا أراد أن يجعل المستمعين يهدؤون ويخشعون فهو يقرأ الآيات على نغم (حجاز) أو نغم (الصبا) لأنه هذين النغمين حزينان. بينما إذا أرادهم أن يُسروا وينشطوا فهو يقرأ الآيات على نغم (الرصد) لأن هذا النغم مفرح.

وما زلت أذكر أن رجلاً أخبرني أنه صلى خلف إنسان حسن الصوت في صلاة المغرب، وهي صلاة جهرية كما نعلم، فلما انتهى الإمام من الفاتحة ومد (الضالين) المدود

اللازمة قال المصلون خلفه (آمين) مراعين النغم نفسه الذي قرأ به الإمام.

وعندما أراد الإمام أن يقرأ بعض آيات بعد الفاتحة، سلبه النغم فراح يدندن ويُدوزن مطلع هذه الآيات حتى تتناسب مع خاتمة صوت المصلين. وكانت دندنته ودوزنته

بصوت مسموع أثار دهشة المصلين!

هكذا نفقد قيمة القرآن ونحن نقرؤه أو نسمعه كل صباح ومساء.

ولا بد من أن يفك هذا الارتباط المؤلم بين القرآن وبين الانصراف الكلي للأنغام حتى نستفيد من القرآن الكريم.

 

وأخيراً:

هذه أربع متلازمات، أربعة ارتباطات غُرست في أذهان كثير منا، في تفكيرهم، في ممارساتهم اليومية، غرسناها بسوء فهم منا وعززها وأيدها أعداؤنا ليُزيحوا من

حياة المسلمين سبيل نجاتهم الوحيد ودليل رشادهم الأكيد، ونحن بحاجة إلى فك هذه

المتلازمات والارتباطات:

بين القرآن والموت أو بين القرآن والمرض أو بين القرآن والأنغام، أو بين القرآن والبركة، لنصير قوماً يفهمون القرآن ولا يُغنونه، ويعقلون القرآن ولا يصرخون عنده، ويعملون بالقرآن ولا يدخرونه عقاقير، ويعلمون القرآن لأحيائهم فلا يقصرونه على أمواتهم...

 

فيا أيها الأخ الكريم:

إذا أردت أن تلحق بأهل القرآن فالزم هذه الخمسة -وهي النتيجة العملية لهذه

الخطبة وما سبقها-:

1-  اقرأ القرآن كل يوم، واجهد أن تحفظ ما تيسر منه، فإن حفظته كله فيا طوبى لك.

2-  احرصْ على أن تفهمَ ما تقرأ، فإن لم تفهم معاني بعض الكلمات فَعُد إلى معانيها

في كُتب التَّفاسير، واحضر مجلساً لتفسير القرآن الكريم؛ لأنَّ القرآن نزل ليُقرأ ويُفهم ويُعمل به.

3-  اعملْ بشيءٍ واحدٍ -على الأقلِّ- ممَّا قرأتَهُ في كل يوم.

4-  علِّمْ غيرَكَ ما تعلمتَهُ من القرآن.

5- قدِّم خدمة للقرآن الكريم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ سَبَبٌ طَرَفُهُ بَيْدِ اللهِ تَعَالَى، وَ

طَرَفُهُ بِأَيْدِيكُمْ فَتَمَسَّكُوا بِهِ، فَإِنَّكُمْ لَنْ تَضِلُّوا وَلَنْ تَهْلِكُوا بَعْدَهُ أَبَدًا». [الطبراني].

والحمد لله رب العالمين

 

أضف تعليقك عدد التعليقات : 0 عدد القراءات : 1950
تحميل ملفات
فيديو مصور