بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج وذكرى احتلال القدس وضمن حملة مؤسسة القدس الدولية ( هذه القدس ولن تكون أورشليم )

أقامت مؤسسة القدس الدولية في سوريا وبالتعاون مع مجمع الفتح الإسلامي ملتقى الوفاء للقدس (القدس أمانة في أعناقنا)في مركز رضا سعيد – جامعة دمشق .

بدأ الملتقى بقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء ثم افتتح الكلام الدكتور سفير جراد / عضو مجلس أمناء مؤسسة القدس بأنه يجب علينا أن نتحدث عن القدس عن عقيدة وهوية وانتماء , فالقدس لبنة حية وصورة بيضاء لم يستطع العرب أن يرسموا لوحتهم الحقيقية في هذه المدينة .

ووصف المطران لوقا الخوري / عضو مجلس أمناء مؤسسة القدس المسيحية بأنها لاتتنازل عن ارتباطها بفلسطين فمن فلسطين انطلقت المسيحية بكاملها , وتهويد القدس جريمةٌ بحق البشرية جمعاء .

وبعدها انتقل الكلام إلى الأستاذ محمد خير الطرشان / عضو الهيئة التدريسية في مجمع الفتح الإسلامي فقال الله عز وجل أسرى برسول الله حقيقة بالروح والجسد فقال سبحانه (أسرى بعبده ليلاً) وفي الأقصى رسالة عظيمة حيث تشير إلى تكامل الرسائل السماوية عندما كان إمام الأنبياء سيدنا محمد .

ثم عرض نيافة المطران عطا الله حنا رسالة موجهة من داخل القدس وبعدها كانت هناك وقفة مع الابتهال والمناجاة مع الأستاذ زهير بيلون .

وفي الجلسة الثانية تحدث الدكتور حسن الباش عضو مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية فقال أنه لاتقل أهمية المسجد الأقصى عن المسجد الحرام وتحدث عن حتمية زوال الكيان الصهيوني .

وانتقل الحديث إلى الدكتور محمد بهجت القبيسي الذي ذكر لمحة عن القدس وأن اسمها القدس بخلاف أورشليم فلغة السيد المسيح هي اللغة الآرامية الفصحى .

وتحدّث الدكتور نزار أباظة نائب رئيس فرع مجمع الفتح الإسلامي لمعهد الشام العالي عن أهمية المقادسة وأثرهم في الحركة العلمية .