سوريا تذخر بأوابد تاريخية تترجم ذاكرة الأجيال وتتحدث عن حضارة شعب وعراقة فكر وأصالة إنسان بفيضه وعطائه وفي كل ذرة تراب من أديمها حرف مضيء في بحر الإنسانية الرائع ....
بدأت أعمال ورشة العمل بكلمة الافتتاح من السيدة لمياء عاصي وزيرة السياحة حيث تحدثت عن أهمية السياحة الدينية لاستثمار الجهود المشتركة وتفعيلها لأن أقل ما يمكن قوله عن الواقع السياسي وللأسف بأنه دون الطموح ، ثم تلاها كلمة للدكتور علي القيم معاون وزير الثقافة تحدث فيها عن الغنى والتنوع الديني الإسلامي في سوريا ، وتابع الدكتور جوزيف زيتون عن الغنى والتنوع الديني المسيحي في سوريا أيضا ً، وعن مرويات الأنبياء والصالحين في سوريا تحدث الأستاذ أحمد سامر القباني مدير أوقاف دمشق ثم قام الأستاذ فيصل نجاتي مدير السياحة الدينية بعرض قدم فيه رؤية وزارة السياحة لتطوير السياحة الدينية ، ثم تلا ذلك مشاركة للمهندسة ربا صاصيلا مديرة التخطيط السياحي في وزارة السياحة حيث تكلمت فيها عن ضرورة التخطيط السياحي للمواقع والمسارات الدينية ، وللوقوف على دور المؤسسات السياحية في هذا المجال شارك السيد غسان شاهين مدير مؤسسة نايا للسياحة والسفر بأهمية تسويق الرحلات السياحة الدينية والارتقاء بها ،ثم أعقب ذلك مشاركة للسيد طلعت أشقر مدير مؤسسة الأشقر للسياحة والسفر حيث أشار إلى ضرورة الاهتمام بتنظيم رحلات السياحة الدينية ، ومن ثم ختمت جلسة العمل بالتوصيات التالية :
|
1. اعتماد السياحة الدينية من أهم المنتجات السياحية في سورية بما تحققه من إضافة للاقتصاد السوري.
2. تشجيع ودعم كافة خطط وإجراءات الترويج داخل وخارج القطر لإبراز التنوع والغنى الديني لسورية.
3. التنسيق مع الجهات والمؤسسات العامة والخاصة والمرجعيات الدينية لتأهيل المواقع الدينية ومحيطها وتزويدها بالبنى التحتية الملائمة وتشجيع الاستثمار فيها.
4. إعداد وتنفيذ خريطة سياحية للمواقع الدينية في القطر بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية تمهيداً لتوثيق المواقع المختلفة.
5. دعم ورعاية التواصل بين الهيئات والمرجعيات الدينية ومنظمي الرحلات السياحية خارج القطر بهدف تنمية الطلب على السياحة الدينية.
6. التنسيق مع المؤسسات التعليمية العامة والخاصة بهدف التركيز على أهمية منتج السياحة الدينية.
7. تنفيذ برامج توعية للسكان المحليين في محيط المواقع الدينية على أهمية الحفاظ على هذه المواقع والعائد الاقتصادي لهم ورفع سوية التفاهم بينهم وبين الزوار.
8. تطوير دور الإعلام السياحي بما يخدم التعريف بالأماكن والمواقع الدينية.
9. تطوير برامج تدريب وتأهيل للدلالة السياحية الدينية التخصصية لتقديم معلومات متكاملة تربط بين التوثيق التاريخي والديني.
10. تسهيل إجراءات دخول الزوار والسياح بقصد السياحة الدينية بالتنسيق مع الجهات المختصة ووزارة السياحة ومكاتب السياحة استناداً لتطور ونمو وتنوع الأسواق المصدرة للسياحة الدينية.
11. نظراً للأهمية الكبيرة لموقع السيدة زينب في ريف دمشق ولما يجذبه من عدد كبير من الزوار ولحاجة المقام ومحيطه لتطوير متكامل، اعتماد "مشروع تطوير مقام السيدة زينب ومحيطه" مشروع رائد يشكل له لجنة عليا ذات صلاحيات وإمكانيات تنفيذية تضم مسؤولين ومعنيين من الجهات العامة والخاصة تقوم بوضع برنامج تنفيذي للمشروع وتتابع وتشرف على تنفيذه.
|
خطب الجامع الأموي 
الدكتور مازن مبارك
