الجمعة 17 شوال 1445 - 26 أبريل 2024 , آخر تحديث : 2024-04-14 09:52:35 الرئيسية   |   خريطة الموقع   |   المساعدة   |   اتصل بنا  
http://www.awqaf-damas.com/?page=category&category_id=368&lang=ar

خطب الجامع الأموي

تاريخ النشر 2016-05-08 الساعة 11:30:20
الإسراء والمعراج
الشيخ مأمون رحمة

بتاريخ: 29 من رجب 1437 هـ - 6 من أيار 2016 م

الحمد لله رب العالمين، الحمد لله حق حمده، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه وخليله، اللهم صل وسلم وبارك على نور الهدى محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وارض اللهم عن الصحابة ومن اهتدى بهديهم واستن بسنتهم إلى يوم الدين.

عباد الله، أوصي نفسي وإياكم بتقوى الله عز وجل، واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين.

يقول المولى جل جلاله في محكم التنزيل: )وَقَضَينا إِلى بَني إِسرائيلَ فِي الكِتابِ لَتُفسِدُنَّ فِي الأَرضِ مَرَّتَينِ وَلَتَعلُنَّ عُلُوًّا كَبيرًا ([الإسراء: 4].

معاشر السادة: قال علماء التاريخ: إن الإفسادة الأولى أعقبها تدمير الآشوريين لدولة اليهود وهدمهم لهيكل سليمان، ثم قامت الدولة ثانية وعادت إلى الإفساد، فهاجمها الرومان وتكررت العقوبة، وبقي اليهود دهراً طويلاً بلا دولة، لقد أُوتي اليهود التوراة، وكان المرتقب منهم إذا أقاموا حكومة دينية أن تَكون صورة للنظام لا للفوضى، وللعدالة لا للجور، لكن بني إسرائيل الذين عانوا كثيراً تحت وطئة الاستبداد الفرعوني لم يَلبثوا طويلاً حتى جددوا سيرة الفراعنة الأولين، فعاثوا في الأرض فساداً، ولم يَكن بدٌ مِن تأديبهم، ويبدو أن اليهود أدمنوا المرض واستمرؤوا العلل، فلا تكاد أحوالهم تستقيم عسراً حتى يحنوا إلى عبثهم ومظالمهم، ويتجدد العقاب وتتجدد التوبة، )وَإِن عُدتُم عُدنا وَجَعَلنا جَهَنَّمَ لِلكافِرينَ حَصيرًا( [الإسراء: 8]. لو أراد أعدى أعداء بني إسرائيل أن يفضح خباياهم ويكشف طواياهم ما تحدث عنهم بأفضح مما تتحدث به أفعالهم وتخبر عنه أحوالهم، لقد برهنوا من تلقاء أنفسهم على أن أضغان الشعوب عليهم عدل، وأثبتوا للعالمين أنما نزل بهم من اضطهاد على مر العصور لم يكن إلا لتأديب الحق لطبائع السوء ومصادر الشر. إن مسلك اليهود الشائن في ألمانيا كان هو السبب الأول في إهاجة الألمان عليهم، وإيقاع المذابح الشائنة بهم، إنهم هم الذين زرعوا أحقاد العالم عليهم، وجعلوا العصور تتوارث كراهيتهم، وجعلوا كل قوي مصلح يتقرب إلى الله بتقليم أظافرهم وتشتيت شملهم، ولو أن الناس أمنوا جانبهم يوماً أو توسموا في قلوبهم خيراً ما أكنوا لهم الجفاء ولا أظهروا لهم تلك البغضاء، في عصر النبوة عاشت جماعات من اليهود إلى جوار المدينة التي استقرت فيها الدعوة الإسلامية، وآثر الرسول أن يُكرم جوار القوم بوصفهم أهل الكتاب، فالإسلام يَذكر موسى أطيب ذكر ويمدح كتابه أجمل مدح، حيث قال سبحانه: )إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّـهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ([المائدة: 44]. وفي ظلال هذا النَّسب بَسط المسلمون أيديهم بالصداقة لبني إسرائيل، بيد أن هؤلاء تظاهروا بالمودة وقلوبهم تغلي بالحقد والحسد، ثم أخذوا يَرقبون الأيام لعلهم يجدون ثغرة تُشبع حقدهم وتألم المسلمون لهذه السياسة الخادعة التي اتبعها بنو إسرائيل، وحاولوا أن يُطفؤوا نارها بمزيد من الإحسان والتودد، ولكن اليهود بَقوا على موقفهم العدائي، ومتى كان للذئاب المسعورة عهد إذا وجدت ضحية وتاحت لها فرصة؟! مِن أجل ذلك تنزل الوحي الإلهي يأمر رسول الله أن يَحذر هذه العلاقات المريبة، وأن يَمنع هذا اللاعب الشائن بالمعاهدات المبرمة، وأن يَضرب اليهود ضربة تُوجع ظهورهم، وتلفتهم إلى أن الغدر شئم، وأن طريق الخيانة ذل في الدنيا وخزي في الآخرة، حيث قال سبحانه: )إِنَّ شَرَّ الدَّوابِّ عِندَ اللَّـهِ الَّذينَ كَفَروا فَهُم لا يُؤمِنونَ * الَّذينَ عاهَدتَ مِنهُم ثُمَّ يَنقُضونَ عَهدَهُم في كُلِّ مَرَّةٍ وَهُم لا يَتَّقونَ * فَإِمّا تَثقَفَنَّهُم فِي الحَربِ فَشَرِّد بِهِم مَن خَلفَهُم لَعَلَّهُم يَذَّكَّرونَ * وَإِمّا تَخافَنَّ مِن قَومٍ خِيانَةً فَانبِذ إِلَيهِم عَلى سَواءٍ إِنَّ اللَّـهَ لا يُحِبُّ الخائِنينَ ([الأنفال: 55-58]. والغريب أن سيرة هؤلاء العابثين بَعد أربعة عشر قرناً لم تتغير قيد أنملة عن طلبيعتها الأولى، الغدر هو الغدر، والخيانة هي الخيانة، والقسوة هي القسوة، وكل ما يُسخط الله ويُؤذي عباده ويُدمر بلاده هو هو، لم تنتقص ضراوته، فالغدر مِن شيمة اليهود، كما أن المكر شيمة الثعالب. إن اليهود يَحلمون أن يَحكموا العالم من هيكلهم المزعوم، فقد ورد في سفر "حزقيال" ذكر الهيكل في الإصحاح الأربعون والحادي والأربعون والثاني والأربعون، لقد عاش "حزقيال" مؤلف هذه الإصحاحات أيام المحنة الأولى لبني إسرائيل، فعندما فسدوا سلط الله عليهم بختنصر وجنوده، فاجتاحوا البلاد ودمروها، وساقوا أمامهم عشرات الألوف من اليهود أسرى، وقد عز الرجل قومه بهذه الكلمات: (أنهم مُتخلصون من الأسر البابلي، وعائدون إلى بلادهم) وقد عادوا فعلاً، لكنهم سرعان ما زاغوا وطُردوا من فلسطين، وقد عادوا ثالثة يَحملون آثامهم الأولى ومشاعرهم القديمة، وسوف يتم طردهم إن شاء الله، ولو بعد حين. إن قيادة العالم باسم الله ليست مُهمة سهلة، يستطيعها اليهود بمهارتهم المالية وألاعيبهم الشيطانية، وتسخيرهم للشعوب المفرطة، وانتهازهم للفرص المتاحة، وقد أخبرنا القرآن الكريم أن التاريخ اليهودي سيتفاوت بين مد وجزر ومعصية وطاعة وهزيمة ونصر، حيث خاطبهم الله بقوله: )إِن أَحسَنتُم أَحسَنتُم لِأَنفُسِكُم وَإِن أَسَأتُم فَلَها فَإِذا جاءَ وَعدُ الآخِرَةِ لِيَسوءوا وُجوهَكُم وَلِيَدخُلُوا المَسجِدَ كَما دَخَلوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّروا ما عَلَوا تَتبيراً( [الإسراء: 7]، وخاطبهم أيضاً بقوله: )وَإِن عُدتُم عُدنا( [الإسراء: 8]، أي إن عدتم للفساد عدنا للانتقام.يا سادة: إن الصهيونية ليست نزعة سياسية تولدت عن الاضطهاد النازي في ألمانيا، فإن اليهود قبل هذا الاضطهاد بسنين أو بقرون كانوا يَحلمون بامتلاك فلسطين وطرد أهلها منها، أو إبادتهم فيها، فإن اليهودية عندما تحولت إلى صهيونية انخلعت مِن كل انخلعت من كل رباط يَربطها بأنبياء الله وينسبها إلى السماء، هل تعلم -أيها المسلم, أيها العربي- أن اليهودية العالمية الآن تمتلك زمام التوجيه السياسي في أكبر دول العالم، والعالم كله يعرف أن اليهود يَقبعون عند منابع العلم والمال، ليستولوا على أذمة التوجيه الثقافي والاقتصادي، وهم الآن في أمريكا وأوربا ملوك المال، وقادة وسائل الإعلام، وأصحاب دور النشر، وهم وراء كثير من الحركات الفكرية والسياسية في الشرق والغرب، فقد جاء في "بروتوكولات حكماء صهيون" أنهم قالوا: -اسمع أيها المسلم, أيها العربي- أنهم قالوا: (يجب أن تقبض أيدينا على وكالات الأنباء العالمية، لأن الصحافة والنشر هما أداة السيطرة على الفكر العالمي، وبهما لن يرى الناس أي خبر أو مقال إلا من الجانب الذي نُريد)، والهدف من ذلك هو اجتثاث الإسلام من أصوله، وإزهاق روح المتشبثين به، فهم دائبون على إضعاف قوى الإسلام، وتمزيق شمله وتضليل سعيه، وبعثرة العوائق أمام أممه، وبذل الجهود الماكرة الذكية لجعل المنتمين إلى هذا الدين ينحرفون عنه ويضيقون به، ولنعلم أن اللص لا يُلام، وإنما يُلام الحارس الغافل، ولنا الويل ما دُمنا غافلين.يا سادة: إن الغرب يَخاف مما يُسمى بالصحوة الإسلامية، فالمستشرقون الأوربيون يَعرفون طبيعة الإسلام، ويَرصدون تاريخه القديم والحديث، وتدبر معي قول المستشرق الألماني "باول شمتز": منذ أكثر من نصف قرن، حيث قال: (إن انتفاضة العالم الإسلامي صَوت نذير لأوربا، وهتاف يجوب آفاقها، يدعوها إلى التجمع والتساند لمواجهة العملاق الذي بَدأ يَصحو). إن هذا العملاق هو القرآن الكريم، وإذا عدنا إلى سورة الإسراء نلحظ أمراً تَفرد به وهو أن كلمة القرآن تكررت نحو إحدى عشرة مرة، وهو مالم يقع في سورة أخرى، وفي ذلك إشارة واضحة بأن بلاد الشام ستبقى الأرض الطيبة التي تحتضن الإسلام كما أنزله الله، وستبقى المنارة التي يهتدي بها الضالون، كيف لا وقد قال الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم: ((إني رأيت أن عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي فأتبعته بصري فإذا هو نور ساطع عمد به إلى الشام، ألا وإن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام)).

معاشر السادة: بلاد الشام وخاصة دمشق ستبقى المعقل الأساسي، والموطن الأساسي لهذا الدين الحنيف، وإن الفتن التي تتكاثر في الحياة وفي هذا الكون -كما أخبرنا عنها النبي صلى الله عليه وسلم- ستكون الشام في مأمن منها، أما بلاد نجد بلاد الحجاز مملكة الرمال قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم: ((من نجدكم يخرج قرن الشيطان))، ولم يرض رسول الله أن يدعو لهم بالبركة، فقد دعا بالخير والبركة للشام وليمننا الحبيب، وها نحن اليوم نجد الحقد الوهابي الحقد السعودي الحقد التركي المتمثل بحكومة وحزب أردوغان القرد، أقولها وأعتذر من هذا المنبر، لأن منبر النبوة أرقى من ذلك هؤلاء، تكالبوا علينا، على أمننا، على استقرارنا، على البنى التحتية في وطننا، على أعراضنا، على كل شيء في حياتنا، وها هي حلب تشتعل بنيران إجرامهم وكفرهم وحقدهم، إنهم يريدون أن يحققوا ورقة رابحة لهم في مفاوضات جنيف، لكنهم لم يعلموا أن الشعب الحلبي، أن أهل مدينة حلب، أن حلب الشهباء مر عليها عبر التاريخ عواصف وزلازل وكوارث تشبه هذه العواصف التي تمر بها حلب اليوم، لكن أهلنا في حلب تُوجوا النصر، ونقول للعالم: سيكتب النصر في حلب، وسيتوج في طرطوس وجبلة، وسيعلن في دمشق.

لقد أثبت أهلنا الشرفاء الأطهار المقاومون الأشاوس في حلب أنهم صامدون أمام مكر أردوغان، أنهم صامدون أمام الإعلام الصهيوني العالمي الكاذب، الذي يحاول أن يتاجر بدماء السوريين، الذي يحاول أن يشوه حقيقة ما يجري في سوريا، ألا ترون -أيها السوريون, أيها العرب- أن التضليل الإعلامي الذي عانينا منه منذ بداية الأزمة الكثير الكثير عادوا إليه اليوم؟ لم؟ لأنهم أفلسوا عادوا إلى الكذب، عادوا إلى التضليل، عادوا إلى قتلهم وإجرامهم، لكي يتاجروا بدمائنا وأعراضنا وحياتنا وخيرات أوطاننا، لكننا نقول للعالم بأسره: وقفنا خمس سنوات، وسنصبر خمس سنوات، وسنصبر بعدها خمس سنوات، وسنصبر بعدها خمس سنوات، ولن نركع حتى نريكم أننا نُعجز الصبر إذا أردنا، أننا سنصبر حتى يَعجز الصبر، أننا سنقف وسنصمد، حتى نريكم أنكم تقاتلون الأسود في بلد وموطن الأسود، فنحن اليوم في ذكرى الإسراء والمعراج، نتوجه إلى أهلنا في فلسطين الحبيبة، إلى المقاومين الشرفاء الذين زلزلوا الكيان الصهيوني، والذين فعلوا الأعاجيب هناك من أجل حماية المسجد الأقصى، ومن أجل الدفاع على المسجد الاقصى، نقول لهم: يا أهلنا في فلسطين الحبيبة، أيها الشرفاء المقاومون، أنتم أنتم الشرفاء الذين أخبرنا عنكم النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال: ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم))، وفي رواية: ((لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله))، فأنتم في أكناف بيت المقدس تدافعون عن كرامة الأمة العربية بأسرها، وكل عربي شريف اليوم وكل مُسلم شريف هو الذي يقف إلى جانب القضية الفلسطينية، ويقف إلى جانب شعبها المقاوم الأبي، الذي قدم الكثير الكثير حتى يدحر العدوان الصهيوني من أرضه ومن بلاده، ونتوجه بكل الحب والافتخار والاعتزاز إلى سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام للمقاومة اللبنانية، هذا الزعيم المقاوم الذي زلزل الكيان الصهيوني، وقد سمعنا منذ أيام ما تحدثت به القناة العاشرة الإسرائيلية وغيرها، أنهم يخافون من قوة حزب الله، فقالوا: (إن حزب الله يمتلك قوة أكثر مما كانت، وأكثر مما نعلم ونتوقع)، هؤلاء الشرفاء حاربهم آل سعود القذرين، هؤلاء المقاومون حرض عليهم آل سعود والأتراك والقطريين، وكل من دار ويدور في فلكهم الخائن، فنحن هنا في دمشق بعد هذه الآلام وبعد هذه المعاناة، وبعد هذه المأساة وبعد هذه السنوات التي مرت علينا، من ارتفاع للأسعار وتشرد من البيوت، ومن ومن، ومن فقدان للأحبة، ومن فقدان للآباء والأمهات، ومن مفقودين ومن مخطوفين، نقول للعالم بأسره: مهما فعلتم لن نركع، لن نخضع، لن نساوم، ننتصر أو نموت. ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾.


 

الخطـــــــــــــــبة الثانيــــــــــــــــ2ــــــــــة:

الحمد لله رب العالمين، الحمد لله حق حمده، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه وخليله، اللهم صل وسلم وبارك على نور الهدى محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

عباد الله, اتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه، وأن الله غير غافل عنكم ولا ساه. اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، اللهم ارحمنا فإنك بنا رحيم، ولا تعذبنا فإنك علينا قدير، اللهم إنا نسألك أن تعيد الأمن والاستقرار إلى ربوع وطننا الحبيب, اللهم إنا نسألك أن تنصر جيشنا في حلب, اللهم إنا نسألك أن تنصر جيشنا في أرض هذا الوطن, اللهم إنا نسالك أن تكون لهم معيناً وناصراً, اللهم ثبت الأرض تحت أقدامهم وسدد أهدافهم ورميهم يا رب العالمين, اللهم إنا نسألك أن تكون معيناً وناصراً لجيشنا, اللهم إنا نسألك أن تكون معيناً وناصراً لجيشنا, اللهم إنا نسألك أن تنظر إليهم بعين اللطف والحماية, اللهم إنا نسألك أن تنظر إليهم بعين اللطف والحماية, اللهم إنا نسألك أن تنظر إليهم بعين اللطف والحماية, اللهم إنا نسألك أن تنصر المقاومة اللبنانية المتمثلة بحزب الله، وأن تكون لهم معيناً وناصراً, اللهم وفق السيد الرئيس بشار الأسد إلى ما فيه خير البلاد والعباد، وخُذ بيده إلى ما تحبه وترضاه، وخُذ بيده إلى ما تحبه وترضاه، وخُذ بيده إلى ما تحبه وترضاه، واجعله بِشارة خير للأمة العربية والإسلامية, وأهلك أعداءه وحساده, وأهلك أعداءه وحساده يا رب العالمين, فأنت الحق واسمك الحق.

)سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(

أضف تعليقك عدد التعليقات : 0 عدد القراءات : 908
تحميل ملفات
فيديو مصور