الأحد 08 جمادى الأولى 1446 - 10 نوفمبر 2024 , آخر تحديث : 2024-10-01 12:47:36 الرئيسية   |   خريطة الموقع   |   المساعدة   |   اتصل بنا  
http://www.awqaf-damas.com/?page=category&category_id=368&lang=ar

خطب الجامع الأموي

تاريخ النشر 2016-04-24 الساعة 09:13:39
الإخلاص
الشيخ مأمون رحمة

بتاريخ: 15 من رجب 1437 هـ - 22 من نيسان 2016 م

الحمد لله رب العالمين، الحمد لله حق حمده، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه وخليله، اللهم صل وسلم وبارك على نور الهدى محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وارض اللهم عن الصحابة ومن اهتدى بهديهم واستن بسنتهم إلى يوم الدين.

عباد الله، أوصي نفسي وإياكم بتقوى الله عز وجل، واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين. يقول المولى جل جلاله في محكم التنزيل: )وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ([البينة: 5].
معاشر السادة:
إن المؤمن المخلص لا يُصنع شيئاً ابتغاء أن يذكره الناس في محياه أو في مماته، وإن كان حُسن الذكر جائزة معجلة لمن يقومون بالحق ويُقيمون الناس عليه، فقد روى الإمام أحمد وغيره عن أبي ذر أنه قال: يا رسول الله، الرجل يعمل العمل ويَحمده الناس عليه، ويثنون عليه به، فقال: ((تلك عاجل بشرى المؤمن)) وقيل: إن هذا تفسير الآية القرآنية الكريمة: )الَّذينَ آمَنوا وَكانوا يَتَّقونَ * لَهُمُ البُشرى فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ لا تَبديلَ لِكَلِماتِ اللَّـهِ ذلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظيم( [يونس: 63-64]. لقد بين الإسلام أن الإخلاص روح الدين ولباب العبادة وأساس أي داعٍ إلى الله، فإذا غاض هذا المعنى أو تضاءل لم يبق هنالك ما يَستحق الاحترام لا في الدنيا ولا في الآخرة، في أعمال الحياة المعتادة قد يكون الإخلاص شرطاً لإتقانها وتجويدها وضمان ثمراتها، وهو إخلاص يعني اضطراح بعض المآرب الصغيرة، واستهداف بعض المثل العالية، وقد يَنفك هذا الشرط ويَتعامل الناس بالمظاهر، ويتجاوزون عما وراءها، ولكن في ميدان الدِّين لا يَرتفع عمل أبداً ما لم تَصحبه نية صالحة وما لم يستهدف المرء به وجه الله، بل إن التدين الذي تَكتنفه الأهواء ضرب من العوج النفسي والالتواء الخُلُقي، يُثير التقزز ويستدعي الاشمئزاز. قال أحد علماء مصر رحمه الله: في إِحدى قُرى الريف لاحظت أن إمام المسجد كان يُصلي المغرب بآيتين من أواخر السور، فإذا حَضر العُمدة الصلاة كان هذا الإمام يتحرى أن يُصلي المغرب بسورتين كاملتين، يُجود قراءتهما في الركعتين الجهريتين، لا شك أن هذا هو الرياء المحبط للأعمال، ودلالته الصارخة أن الرجل يصطنع من أجل الناس صلاة أجود أطول، وأن الأمر لو وكل إلى صِلته الخاصة بالله لكانت الصلاة أقل وزناً، ومَن يدري؟ لولا ضرورات العيش ما صلى أبداً، ففراغ الأفئدة من قصد الله والتفاتها إلى الناس دليل على أن الإيمان دعوة مكذوبة. إن الصلاة مع الرياء أَمست جريمة، وبعدما فقدت روح الإخلاص باتت صورة ميتة لا خير فيها، فالقلب الْمُكْفَرُّ من الإخلاص لا ينبت قبولاً، كالحجر المكسو بالتراب لا يُخرج زرعاً، والقشور الخادعة لا تغني عن اللباب الرديء شيئاً، وحرارة الإخلاص تَنطفئ رويداً رويداً كُلما هاجت في النفس نوازع الأثرة، وحب الثناء والتطلع إلى الجاه وبعد السيط، والرغبة في العلو والافتخار، وذلك لأن الله يحب العمل النقي من الشوائب المكدرة، فقد روى الإمام مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم))، وطبيعة الفَضيلة كطبيعة الثمرة الناضجة، يَجب لسلامتها والإبقاء على نظافتها ورائحتها أن تكون خالية من العطوب والآفات، ويُؤكد ذلك ما رواه ابن عباس، أن رجلاً قال: يا رسول الله، إني أقف الموقف أُريد به وجه الله، وأُريد أن يُرى موطني، فلم يَرُدَّ عليه رسول الله حتى نزلت: ﴿فَمَن كانَ يَرجو لِقاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلًا صالِحًا وَلا يُشرِك بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 110]. إن الإسلام يرقب بعناية فائقة ما يقارن أعمال الناس من نيات، وما يلابسها من عواطف وانفعالات، إن صلاح النية وإخلاص الفؤاد لرب العالمين يَرتفعان بمنزلة العمل الدنيوي البحت، فيجعلانه عبادة متقبلة، وإن خُبث الطوية يَهبط بالطاعات المحضة فيَقلبها معاصي شائنة، فلا ينال المرء منها بعد التعب في أدائها إلا الفشل والخسران، والحق أن المرء ما دام قد أسلم لله وجهه وأخلص نيته، فإن حركاته وسكناته تُحتسب خطواتٍ إلى مرضاة الله، وقد يَعجز عن عمل الخير الذي يَصبو إليه لقلة ماله أو ضعف عافيته، ولكن الله المطلع على خَبايا النفوس يَرفع الحريص على الإصلاح إلى مراتب المصلحين، والرَّاغب في الجهاد إلى مَراتب المجاهدين، لأن بُعد همتهم أرجح لديه مِن عجز وسائلهم، فقد حَدَثَ في غزوة العسرة أن تَقدم إلى رسول الله رجال يُريدون أن يُقاتلوا الكفار معه، وأن يجودوا بأنفسهم في سبيل الله، غير أن الرسول لم يستطع تجنيدهم، فعادوا وفي حلوقهم غُصة لتخلفهم عن الميدان، وفيهم نزل قوله عز وجل: ﴿وَلا عَلَى الَّذينَ إِذا ما أَتَوكَ لِتَحمِلَهُم قُلتَ لا أَجِدُ ما أَحمِلُكُم عَلَيهِ تَوَلَّوا وَأَعيُنُهُم تَفيضُ مِنَ الدَّمعِ حَزَنًا أَلّا يَجِدوا ما يُنفِقونَ﴾ [التوبة: ٩٢]. أترى، أترى أن الله يَهدر هذا اليقين الراسخ وهذه الرغبة العميقة في التضحية؟ لا، ولذلك نوه النبي صلى الله عليه وسلم بإيمان أولئك القوم وإخلاصهم، فقال للجيش السائر: ((إن أقواماً خلفنا بالمدينة ما سلكنا شِعباً ولا وادياً إلا وهم معنا حبسهم العذر))، فإنه يجب على العسكريين جُنوداً أو قادة أن يجعلوا أعمالهم مُنزهة عن الشوائب، فقد ربطوا حياتهم ومماتهم بواجب مقدس تصغر إلى جانبه الألقاب والرتب والشارات، فليؤثروا ما عند الله وليَقفوا أمانيهم على التضحية المرتقبة والفداء العزيز، روى أبو داود عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن الجهاد والغزو، فقال: ((يا عبد الله بن عمرو، إن قاتلت صابراً محتسباً بعثك الله صابراً محتسباً، وإن قاتلت مُرائياً مُكافراً بعثك الله مُرائياً مُكافراً، يا عبد الله بن عمرو، على أي حال قاتلت أو قتلت بعثك الله على تلك الحال)).يا سادة: لَقد طالب الإسلام كافة شرائح المجتمع بالإخلاص في أعمالهم، وحذرهم من التقاعس والتسويف والمماطلة في خدمة الآخرين، قال أحد علماء مصر رحمه الله: كُنت أسير يوماً فسمعت اثنين يتحادثان، يقول أحدهما لصاحبه: أنا لا أقوم بعمل لأحد من الناس أبداً إلا إذا أشعرته بأن مسألته معقدة، وأن مصلحته ليس في إمكان أحد حلها، فإذا أحس بالحرج وأخذ يُلح في الرجاء قُمت مُتبرماً مُتثاقلاً، وأخذت أقضي له مسألته قليلاً قليلاً، لكي أطيل عليه أمد بلائه، وأستمع إلى شدة رجائه، حتى إذا ما انصرف أدرك أنني صاحب الفَضل عليه، ووجدت أنا في ذلك ما يُثبت مكانتي ويُكبر وظيفتي، وكان صاحبه يستمع إليه وهو يُومئ برأسه موافقاً على مسلك صاحبه الموظف الأمين على مصالح الجمهور، ويُؤكد أن الناس يستحقون هذه المعاملة، وأن هيبة الموظف لا تَقوم إلا بها، يقول الشيخ: كُنت أستمع إلى هذا الحديث وأنا أتميز غيظاً، وقلت: لو أن لي سلطة حُكام القرون الوسطى لأمرت بضرب أعناق هؤلاء الذين يأخذون مال الأمة لِيُعذبوا أبناءها ويهدروا حقوقها ويكبتوا مشاعر الأنفة والإباء فيها. لقد قرأت حُكماً روسياً بإعدام نفر من الموظفين ثبت عليهم التلاعب بأنظمة الملاجئ والإساءة إلى من فيها، فتقرر قتلهم بتهمة خيانة الشعب.

يا سادة: إن التفريط والاستهتار بمصالح الناس أمر خَطير وجرم دنيء، لا ينبغي أن تأخذنا فيه هوادة، بل ينبغي أن تُصان حقوق الناس من الضياع والتفريط، فإننا نتساءل: ماذا يخسر الناس إذا أعطوا كل ذي حق حقه؟ وكم يربح الناس عندما يقصدون في أعمالهم مرضاة الله ومصلحة البلاد والعباد؟!.
يا سادة:
الإخلاص هو عماد الأعمال وروح الأعمال، وروح العبادات والقربات، التي يتقرب فيها الإنسان إلى الله، وإذا سُلبت هذه الروح -روح الإخلاص- من الحياة فإن الأمور تجري إلى هاوية خطيرة تهوي بالإنسانية إلى مُستنقع خطير، فالإسلام طالب كل مسؤول وطالب كل موظف وطالب كل مواطن أن يكون مخلصاً في عمله، أن يكون مخلصاً لقضيته، أن يكون مخلصاً لأبناء وطنه. ونحن اليوم بحاجة شديدة وماسة إلى أن نكون مخلصين للجمهورية العربية السورية، هذا الوطن الكبير، هذا الوطن الشامخ، هذا الوطن الذي لا يركع ولا ينحني إلا لله، بحاجة إلى الإخلاص، بحاجة إلى رجال مخلصين يقومون على خدمته وعلى رعايته، فإن هذا الوطن يتعرض لهجمات شرسة وحرب ماكرة حاقدة، من آل سعود القذرين، ومن القطريين، ومن الأتراك، ومن كافة أنحاء العالم، هذا الوطن ينبغي علينا أن نكون مخلصين معه، أن نقف إلى جانبه، أن نبتعد عن مصالح الجيب وعن مصالح الكرسي، وأن نلتجأ جميعاً بكل قلب صادق ومخلص لإنقاذ هذا الوطن مما يسمى بالمعارضة الخارجية، كلنا سمع ما صرح أولئك القذرين، حيث يريدون أن يعيدوا الوطن إلى خمس سنوات مضت من قبل، يُريدون أن يقتل الشعب بعضه البعض، باسم أن الثوار يجب أن تتكافئ قواهم مع قوى الجيش العربي السوري، حتى يستطيعوا أن يقوموا بمهمتهم، فإننا نقول للفقمة رياض حجاب، هذا الصهيوني والمتصهين: إن الثوار الذين تسميهم ثوار هم توار، ألا ترى ما فعلوا بالجمهورية العربية السورية؟ ألا ترى كم قتلوا وكم خطفوا وكم أجرموا؟ ألا ترى من الذي أخرج الناس من قراهم، من مدنهم من بلدانهم، من بيوتهم، من أحيائهم، من؟! كنا قبل الثورة المكذوبة والمزعومة هي عورة هي عورة، كنا قبل هذه الثورة المزيفة نعيش في أمان واستقرار يداً، بيد مع القائد، يداً بيد مع الحكومة، يداً بيد مع الوطن، لكن آل سعود القذرين زرعوا الفتنة واستخفوا بالخفاف واشتروا كثيراً من النفوس، حتى رأينا القتل والإجرام وتقطيع الرؤوس وتقطيع الأوصال في الشوارع وفي الأحياء وفي المدن وفي القرى، حتى أصبحنا نقول -ويا عجباً-: إن الذي رأيناه في سوريا وسمعنا عنه ما حدث في التاريخ مثله على الإطلاق أبداً، ما حدث في التاريخ مثله على الإطلاق أبداً، أين أخلاق العروبة؟ أين أخلاق الإسلام؟ أين أخلاقنا يا سادة؟.فواجب عليك -أيها السوري- اليوم أيها المواطن أولاً أن تكون مخلصاً بقضية وطنك، فإن أعداءك لا يريدون لك الخير على الإطلاق، هؤلاء الذين يسكنون في القصور الفخمة، ويأخذون الأموال الراقية، انظر ماذا فعلوا بك أيها المواطن السوري، أنت تشقى بين غلاء الأسعار، وبين التشريد الذي تبحث عن مكان تؤوي فيه زوجتك وأولادك، هم يعيشون في فنادق راقية وأموال زاهرة، وأنت تعاني ما تعاني، فالحل إذاً بيدك، الحل أيها المواطن بيدك، أن تكون واعياً أن تكون مخلصاً لوطنك، أن تكون مخلصاً لقضيتك. ونحن نقول للعالم بأسره: من أراد أن يتطاول على القائد الخالد حافظ الأسد رحمه الله بأنه باع الجولان فإننا نقول له: فإنك إذا عشت ألف عام لن تستطيع أن يصل رأسك إلى نعل حافظ الأسد، أنتم من باع الجولان، أنتم الخونة، أنتم من كنتم على خدمة فلسطين، أنتم من تقومون على خدمة الماسونية العالمية، أنتم من تقتلون، أنتم من تجرمون، أنتم تكذبون وتصدقون أنفسكم، كم تكذبون على أنفسكم وكم تصدقونها؟. عجب والله عجب، كلما نجد اندفاعاً إلى الأمام نجد من يضع العصي في العجلة حتى تعود إلى الوراء، لكننا -أيها العالم، أيها العرب- نقول لكم: لن نركع والله، ولن نستسلم لكم ولا لأكاذيبكم ولا لأباطيلكم، فنحن هنا سوريون، نحن هنا شامخون، بقيادة القائد المقاوم المخلص بشار حافظ الأسد، بقيادة المقاومة اللبنانية المتمثلة بحزب الله، بقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بقيادة القائد الفذ والمناضل والمقاوم والشريف والنزيه فلاديمير بوتين، نحن نعتز بموقف روسيا، نفتخر بموقف روسيا، هذا بوتين هذا القائد الجليل الكبير العظيم وقف بصدق وإخلاص إلى جانب القضية في الجمهورية العربية السورية، لأن هذا القائد هو قائد عبقري قائد مخيف في سياسته، نعم عقله كبير، نظرته ثاقبة وواسعة، أدرك أن سوريا تتعرض لحرب كاذبة ماكرة قبل أن تتعرض لحرب قاتلة بالسلاح الفتاك المدمر الذي أباد الأمة وقتل الناس، فإن بوتين هذا القائد الفذ المقاوم وقف بحق، ونحن سنقف بحق إلى جانب كل قضية تنصر قضيتنا، تنصر قضية فلسطين، تنصر قضية المقاومة اللبنانية، وإن مجلس التعاون الخليجي -هذا ما يسمى بمجلس التعاون الخليجي- هؤلاء النعاج قد أذاعوا منذ أيام قليلة أن حزب الله هو حزب إرهابي، وها هي في الساعات الماضية القليلة، سمعنا كيف وقف مجلس الأمن ليقول للعالم: لا إن حزب الله ليس بحزب إرهابي، فاخسؤوا أيها الكلاب، لا تنهقوا ولا تنعقوا ولا تنبحوا، فإن سوريا باقية صامدة واقفة بقائدها بشار حافظ الأسد، بجيشها المقدام، برجالها الأشاوس، بمواطنيها العظماء.

﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾.

 

الخطـــــــــــــــبة الثانيــــــــــــــــ2ـــة:

الحمد لله رب العالمين، الحمد لله حق حمده، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه وخليله، اللهم صل وسلم وبارك على نور الهدى محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

عباد الله, اتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه، وأن الله غير غافل عنكم ولا ساه. اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، اللهم ارحمنا فإنك بنا رحيم، ولا تعذبنا فإنك علينا قدير، اللهم ارحمنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك, ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشداً, اللهم إنا نسألك أن تَنصر الجيش العربي السوري، وأن تكون لهم معيناً وناصراً في السهول والجبال والوديان, اللهم إنا نسألك أن تنصر المقاومة اللبنانية المتمثلة بحزب الله، وأن تثبت الأرض تحت أقدامهم، وأن تسدد أهدافهم ورميهم يا رب العالمين, اللهم وفق السيد الرئيس بشار الأسد إلى ما فيه خير البلاد والعباد، وخُذ بيده إلى ما تحبه وترضاه، واجعله بِشارة خير ونصر للأمة العربية والإسلامية.

)سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(

أضف تعليقك عدد التعليقات : 0 عدد القراءات : 1069
تحميل ملفات
فيديو مصور