يقول المولى جل جلاله في القرآن الكريم: )وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحَاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِه( [النور: 33].
إنَّ الإسلام حريص على طهر العلاقات بين الشباب والفتيات والرجال والنساء في الأسواق والمجامع والبيوت والشوارع، ومن حقه أن يَطمئن إلى سلامة النيات وبراءة الملتقيات، ومن حقه تحصين المعاملات من دسائس الغريزة الجنسية، حتى لا تجد متنفسها إلا في بيوت الزوجية.
من المشكلات المضنية للبشر أن الغريزة الجنسية تُولد وتتحرك وتقوى في سن اليفاعة، أي حوالي الخامسة عشرة من العمر، أي قبل اكتمال القدرة العقلية واستطاعة النهوض بأعباء الزواج ورعاية الأسرة ومعاملة الصاحب الآخر بعدالة وشرف.