يقول المولى جل جلاله في محكم التنزيل: ]وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيم[ [الحشر: 10]، روى الإمام أحمد أن النبي قال : (يتطلع الله عزَّ وجل إلى خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفر لعباده إلا اثنين: مشاحن وقاتل نفس)، وروى البيهقي أن النبي سأل السيدة عائشة: أتدرين أي ليلة هذه؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: (هذه ليلة النصف من شعبان، إن الله يتطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمستغفرين، ويرحم المسترحمين، ويؤخر أهل الحقد كما هم).