يقول المولى جل جلاله في القرآن الكريم: )إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِين( [النحل: 120-122].
معاشر الإخوة: إن الأمجاد المعنوية تنتقل بين الأقوام والقصور ، وبين السود والسمر والبيض ، بين الناس على اختلاف أعراقهم وأحوالهم ، وليست حِكرا ًعلى سلالة معينة ، وقد اختار الله إبراهيم عليه السلام لإمامة الناس بعدما نجح في امتحانات صعبة ومواقف جليلة