يقول المولى جل جلاله في محكم التنزيل: )أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيب( [البقرة: 214] .
إنَّ سورة الأحزاب تَناولت الكلام عن غزوة الخندق ، وعن تجمع قوى الكفر لحصار المدينة والضغط عليها بكل ما أوتيت من قوة ، حتى تَخنق الإسلام وتقضي عليه ، وتجعله أثراً بعد عين ، وتناولت السورة أيضاً شيئاً آخر وهو عمل المنافقين داخل المدينة ، لجعل المجتمع الإسلامي يتلوى ويَتعب ....