الأحد 30 جمادى الأولى 1446 - 01 ديسمبر 2024 , آخر تحديث : 2024-10-01 12:47:36 الرئيسية   |   خريطة الموقع   |   المساعدة   |   اتصل بنا  
http://www.awqaf-damas.com/?page=category&category_id=368&lang=ar

خطب الجامع الأموي

تاريخ النشر 2013-09-22 الساعة 11:34:36
فــإنَّ الـــفـــارج الـــلـــــه
الشيخ مأمون رحمة

يقول المولى جل جلاله في محكم التنزيل: )أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيب( [سورة البقرة (214)].

حديثنا اليوم عن التفاؤل والتشاؤم ، وكيف نظر الإسلام إلى هذه القضية الحساسة في حياة الإنسان.

اليأس والتشاؤم هازم للرجال ، قاتل للنفوس ، مثبط للهمم ، مقيد للألسنة ، إذا استولى على الأفراد أدى بهم إلى القعود والتقاعس عن الواجبات ، ثم إلى الأمراض النفسية ، ثم إلى الاكتئاب ، وإذا استولى اليأس والتشاؤم وإذا استولى اليأس والتشاؤم على المجتمع أدى ذلك إلى انهياره وتعطل أسباب الحياة فيه ، من أجل ذلك عدّ الإسلام اليأس والتشاؤم جريمة ، قال سبحانه: )وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُون( [سورة يوسف (87)] .

أضف تعليقك عدد التعليقات : 0 عدد القراءات : 1158
تحميل ملفات

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

أدخل الرمز : *