الحمد لله الذي جعل حسن الخلق ثقيلاً في الميزان ، والصلاة والسلام على من كان خلقه القرآن سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان , أما بعد :
يقول الله تعالى ( الذين ينفقون في السراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) . ( آل عمران 134)
ويقول تعالى ( ولا تستوى الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوةً كأنه وليّ حميم ) . ( فصلت 34).
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ( كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقاً ) .
رواه البخاري ومسلم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال (( تقوى الله وحسن الخلق )) الترمذي والبخاري في الأدب المفرد
وعن أبي ذر رضي الله عنه ،عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :(( اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن )) الترمذي
إن التخلق بحسن الخلق أمر رب العالمين وصفة سيد المرسلين ومثقل موازين المؤمنين .
وهو سبيل استقامة المجتمع وتراحمه فلا يحصل التعاطف بين الناس إلا بخلق الرحمة ولا يتم الإحسان بينهم إلا بخلق الكرم والجود ولا ينصح أحدنا الآخر إلا بخلق الصدق ولا يحرص على اجتماع كلمة المسلمين والتآلف بينهم إلا من اتصف بحب الخير للآخرين .
فعلى المسلم أن يتحلى بمكارم الأخلاق وأن يقول للناس حسناً , وأن يحب للآخرين ما يحب لنفسه فصاحب الخلق الحسن لا يسخر من الآخرين ولا يحتقرهم ولا يتكبر عليهم , بل يخالطهم ويصبر على أذاهم ويعفو عن مُسيئهم ويتجاوز عن مُقصرهم وينصح مخطئهم ويدلهم على الخير .
ومن ثَّم جاءت الآيات والأحاديث تبين قيمة هذا المبدأ وثمرته على الفرد والمجتمع وقد جعل الله تبارك وتعالى دفع السيئة بالحسنة وسيلة لغرس المودة والمحبة بين أفراد المجتمع .
فالخلق الحسن هو عنوان الكمال والأمم لا تزكو إلا بأخلاقها .
قال الشاعر :
وإنَّما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ُذهب أخلاقهم ذهبوا..
ومن هذا :
1 : النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأكملهم خلقاً .
2 : أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم أخلاقاً .
3 : التعامل الحسن والخلق النبيل سبيل إلى الرقي والتقدم .
4 : حسن الخلق يرفع الدرجات ويدخل الجنات .
5 : بحسن الخلق يكون المسلم قريباً من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة .
الحمد لله الذي جعل حسن الخلق ثقيلاً في الميزان ، والصلاة والسلام على من كان خلقه القرآن سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان , أما بعد :
يقول الله تعالى ( الذين ينفقون في السراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) . ( آل عمران 134)
ويقول تعالى ( ولا تستوى الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوةً كأنه وليّ حميم ) . ( فصلت 34).
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ( كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقاً ) .
رواه البخاري ومسلم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال (( تقوى الله وحسن الخلق )) الترمذي والبخاري في الأدب المفرد
وعن أبي ذر رضي الله عنه ،عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :(( اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن )) الترمذي
إن التخلق بحسن الخلق أمر رب العالمين وصفة سيد المرسلين ومثقل موازين المؤمنين .
وهو سبيل استقامة المجتمع وتراحمه فلا يحصل التعاطف بين الناس إلا بخلق الرحمة ولا يتم الإحسان بينهم إلا بخلق الكرم والجود ولا ينصح أحدنا الآخر إلا بخلق الصدق ولا يحرص على اجتماع كلمة المسلمين والتآلف بينهم إلا من اتصف بحب الخير للآخرين .
فعلى المسلم أن يتحلى بمكارم الأخلاق وأن يقول للناس حسناً , وأن يحب للآخرين ما يحب لنفسه فصاحب الخلق الحسن لا يسخر من الآخرين ولا يحتقرهم ولا يتكبر عليهم , بل يخالطهم ويصبر على أذاهم ويعفو عن مُسيئهم ويتجاوز عن مُقصرهم وينصح مخطئهم ويدلهم على الخير .
ومن ثَّم جاءت الآيات والأحاديث تبين قيمة هذا المبدأ وثمرته على الفرد والمجتمع وقد جعل الله تبارك وتعالى دفع السيئة بالحسنة وسيلة لغرس المودة والمحبة بين أفراد المجتمع .
فالخلق الحسن هو عنوان الكمال والأمم لا تزكو إلا بأخلاقها .
قال الشاعر :
وإنَّما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ُذهب أخلاقهم ذهبوا..
ومن هذا :
1 : النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأكملهم خلقاً .
2 : أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم أخلاقاً .
3 : التعامل الحسن والخلق النبيل سبيل إلى الرقي والتقدم .
4 : حسن الخلق يرفع الدرجات ويدخل الجنات .
5 : بحسن الخلق يكون المسلم قريباً من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة .