الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد :
عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله ! لم أرك تصوم شهراً من الشهور ما تصوم من شعبان ، قال : (( ذلك شهر يَغفُلُ الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى ربِّ العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم ))
رواه ابن أبي شيبة والنسائي والمقدسي وقال : إسناده حسن
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( يطّلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان ، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن )) رواه ابن حبان والطبراني .
شهر شعبان مقدمة لشهر رمضان ، لذلك شُرع فيه الصيام ليحصل التأهُّب لاستقبال رمضان ، وتتروَّض فيه النفوس على طاعة الله تعالى وهو نفحة مباركة من نفحات الله لعباده المؤمنين ، يتشعَّب فيه خير كثير ، ويتنزل فيه عطاء كبير ، لذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يخصُّه بمزيد من العناية والاهتمام ، فيكثر فيه الصيام ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل .
وقد وقع في شهر شعبان حادثة تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام ، حيث مكث النبي صلى الله عليه وسلم زمناً يصلِّي مستقبلاً المسجد الأقصى ، وهو يتمنَّى أن يأذن الله تعالى له في تحويل القبلة ، وحقّق له مطلوبه ، ونزل قول الله تعالى ] قد نرى تقلب وجهك في السماء فلولينَّك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولّوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون [ البقرة
( 144 ) .
فلنتقرب إلى الله تعالى في هذا الشهر بفعل الطاعات والخيرات ، من صيام وقيام وذكر وتلاوة للقرآن وصلة للأرحام ومواساة للأيتام والفقراء .
ومما تقدم نعلم :
1- شهر شعبان شهر مبارك .
2- شهر شعبان توطئة لشهر رمضان .
3- في شهر شعبان كان تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام .
4- استحباب الصيام في شهر شعبان .
5- ترفع الأعمال إلى الله تعالى في شهر شعبان – الرفع السنوي .
6- تكتب فيه الآجال .
اللهم بارك لنا في شعبان ، وبلغنا رمضان وأعنا فيه على الصيام والقيام يا ربّ العالمين
اللهم وفقنا لما تحب وترضى ، وارزقنا أعمالاً صالحة ترضى بها عنا برحمتك يا أرحم الراحمين
الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد :
عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله ! لم أرك تصوم شهراً من الشهور ما تصوم من شعبان ، قال : (( ذلك شهر يَغفُلُ الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى ربِّ العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم ))
رواه ابن أبي شيبة والنسائي والمقدسي وقال : إسناده حسن
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( يطّلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان ، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن )) رواه ابن حبان والطبراني .
شهر شعبان مقدمة لشهر رمضان ، لذلك شُرع فيه الصيام ليحصل التأهُّب لاستقبال رمضان ، وتتروَّض فيه النفوس على طاعة الله تعالى وهو نفحة مباركة من نفحات الله لعباده المؤمنين ، يتشعَّب فيه خير كثير ، ويتنزل فيه عطاء كبير ، لذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يخصُّه بمزيد من العناية والاهتمام ، فيكثر فيه الصيام ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل .
وقد وقع في شهر شعبان حادثة تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام ، حيث مكث النبي صلى الله عليه وسلم زمناً يصلِّي مستقبلاً المسجد الأقصى ، وهو يتمنَّى أن يأذن الله تعالى له في تحويل القبلة ، وحقّق له مطلوبه ، ونزل قول الله تعالى ] قد نرى تقلب وجهك في السماء فلولينَّك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولّوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون [ البقرة
( 144 ) .
فلنتقرب إلى الله تعالى في هذا الشهر بفعل الطاعات والخيرات ، من صيام وقيام وذكر وتلاوة للقرآن وصلة للأرحام ومواساة للأيتام والفقراء .
ومما تقدم نعلم :
1- شهر شعبان شهر مبارك .
2- شهر شعبان توطئة لشهر رمضان .
3- في شهر شعبان كان تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام .
4- استحباب الصيام في شهر شعبان .
5- ترفع الأعمال إلى الله تعالى في شهر شعبان – الرفع السنوي .
6- تكتب فيه الآجال .
اللهم بارك لنا في شعبان ، وبلغنا رمضان وأعنا فيه على الصيام والقيام يا ربّ العالمين
اللهم وفقنا لما تحب وترضى ، وارزقنا أعمالاً صالحة ترضى بها عنا برحمتك يا أرحم الراحمين