زاوية الشيخ أبي النور
الموقع : الميدان ، جزماتية .
الوصف التاريخي : زاوية ومقام الشيخ أبي النور بناء وقفي يرجع إلى العصر العثماني كما تدل عليه أحجار نافذته تنسب إلى ولي صالح من أولياء الله كني بأبي النور وقد دفن بزاويته وقبره ظاهر فيها.
تقع الزاوية في حي الميدان الوسطاني على الدرب السلطاني جهة يمين الطريق عند مدخل زقاق الجروة.
يحدها من الشرق الطريق العام (طريق الميدان الدرب السلطاني) ومن الجنوب زقاق الجروة ومن الغرب منزل القطناني ومن الشمال محل لأبي زيد بخورة .
لها باب شرقي ونافذتان واحدة قبلية وثانية شرقية وبحرة قديمة (سبيل ماء) تتغذى من نهر القنوات كانت تضخ ليلاً نهاراً والماء ينقلب إلى المصرف .
أزيلت وكان ثمة قوسين عند المدخل وقوس فوق البحرة .
تعطلت الزاوية من نشاطها وخرجت عن مسارها الوقفي واختلست ومرت بعدة أطوار :
1- استخدمت كتاباً لتعليم الأولاد من الجوار القرآن ومبادئ القراءة والكتابة والحساب .
2- استخدمت ديواناً ومقراً لمختار المحلة ثم أغلقت
3- سلمت إلى أحد الأشخاص فقلبها رأساً على عقب وغير في أوصافها الأثرية والدينية وحرًف صفة الوقف وجعلها مطعماً !!!
مع العلم أنها في موقع حساس بالنسبة إلى الجوار في الزقاق المذكور فهناك محلات أثرية تدل عليها أقواسها - كما كانت أقواس عدة في مدخل وداخل الزقاق ذهبت أيام الثورة السورية – فترة الاستعمار الفرنسي - كقوس كان عليه ركوب لبيت الحلواني – وبعض البيوت الدمشقية القديمة كبيت البعلبكي (العسة حالياً) وهو مقابلها وبيت رباح وبيت الياسين وغيرها .
وإن ممايؤسف له أن المنطقة مستملكة وهي على غاية من الأهمية التاريخية والوطنية والدينية .
وقد كان مقام الشيخ معتقداً من أهل الجوار فكانوا ينذرون له !!! ويزورونه ويضيئونه بالشموع وقد كان قبره مبنياً بالموزاييك وكان ثمة لوحة على نافذته الشرقية كتب عليها (العارف بالله الشيخ أبي النور) أزيلت .
خطب الجامع الأموي 
الدكتور مازن مبارك
