مسجد فروخشاه ( المدرسة الفرخشاهية ) :
تعرف بعز الدين فرخشاه والتي أوقفتها والدته خطلخير خاتون بنت إبراهيم ابن عبد الله وهي زوجة شاهنشاه بن أيوب أخي صلاح الدين .
قال ابن كثير هي بالشرف الشمالي الأعلى والى جانبها التربة ألامجدية لولده وهي على الحنفية والشافعية وقال الأسدي أنها على الحنفية فقط ا هـ .
قال بدران قرأت كتابة في حائط قبتها الشرقي فوق الشباك فإذا هي بعد البسملة أمر بإنشاء هذه التربة المباركة الفقيرة إلى الله تعالى خاتون والدة الملك المنصور معز الدنيا والدين فرخشاه بن شاهنشاه بن أيوب الملكي الناصري وتوفي مستهل جمادى الأولى سنة تسع وسبعين وخمسمائة
وفي سنة ثمان وسبعين وخمسمائة توفي عز الدين فرخشاه بن شاهنشاه بن أيوب صاحب بعلبك وكان ينوب عن صلاح الدين بدمشق وهو ثقته من بين أهله وكان شجاعا كريما فاضلا .
لم يبقَ من المدرسة اليوم غير التربة ، وقد دُرس القبر ، وجعلت التربة مسجدا ً .