أحق امرئٍ بوظيفة ما مَن كمل استعداده لها وتمت طاقته عليها، فَمَنصب القضاء يُرشح له المبدعون في دراسة الشرائع والقوانين، وأعمالُ الهندسة الكبرى والصغرى يُقَدم لها من أوتوا حظاً موفوراً من الدراية والخبرة، وكذلك سائر شؤون الحياة الأخرى، لا يُعد أحدٌ من الناس أهلاً لها حتى يَستجمع الأسباب الميسرة لمباشرتها، وإلا نُحِّي غير مأسوف عليه.