إنَّ النُّفوس الأبية تَرفض الضَّيم والذُّل والهوان، ويَصعب عليها أن تَعيش بلا كرامة ولا ضمير، لِذلك فهي تختار أن تموت كريمة لا أن تموت ذليلة، لأنَّ هذه النُّفوس تُدرك تماماً أنَّ جَلَّادُها يُذيقها أشد العذاب لكي يُثنيها عن كرامتها، ويجعلها خاضعة لِكبره وجبروته...