لقد قَصَّ علينا القرآن الكريم هُجوم الأحزاب على المدينة، كان هجوماً شديداً ومَوقفاً حَرجاً، فإنَّ جُموع الكفار أقبلت مِن أطراف الجزيرة يَبغُون اقتحامها، وسَاعدتهم فُلول المنافقين واليهود داخلها، ووقع المسلمون بين شِقَّي الرَّحى يُكافحون للنجاة، وهم في هذا البحر الطَّامِي كالمشرف على الغرق...