يَرى العلماء أنَّ الشَّفاعة العُظمى التي جاءت السُّنَنُ بِثبوتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم لا تَعدو أن تكون لَوناً مِن تأديب البشر كافة على موقفهم السَّابق مِن بني الإسلام، فإن رسول أيِّ عَظيم يَستحق مِن التَّوقير والإعزاز بِقَدر مَا لِمُرسله مِن مَكانة، والرجل الذي أرسله الله رب العالمين كان يَجب أن يَلقى مِن التَّكرمة...