رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم علمنا كيف نسعد وكيف نمرح، علمنا هذا في إطارٍ من الالتزام والمسئولية وفي إطارٍ من التواضع والحب والود، وفي إطارٍ من الشرع والعقيدة،

انطلق منهج رعاية المسنين -في الإسلام- من منطلق إنساني سامي، بعيدًا عن التمييز بين فئات المسنين على أساس الجنس أو اللون أو الدين. فالإسلام لا يقرر قواعد الرعاية للمسنين من منطلق عنصري أو عرقي كما هو الحال في بعض دول العالم "المتحضر" في الوقت الراهن.

إن مواسم الخير والبركات، وأسواق الآخرة ورفع الدرجات لا تزال تترى تتوالى على هذه الأمة المرحومة في الحياة وبعد الممات..

حثنا ربنا سبحانه وتعالى على اللجوء إليه ودعاءه في الشدة والرخاء، وأخبرنا بأنه سبحانه قريب مجيب، وطلب منا أن نكون مخلصين له في الدعاء وأن ندعوه خوفا وطمعا، وتضرعا وخفية، ودلنا على مفاتيح الدعاء وهي أسماءه الحسنى..

شوال: اسم شهر من الشهور المعروفة, وهو الشهر الذي يلي شهر رمضان, وهو أول أشهر الحج, التي قال عنها تعالى: )الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ( [البقرة:197]..

{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}

فضّل الله سبحانه وتعالى بعض الأزمان على بعض، ومن هذه الليالي الفضلى‫ ‏ليلة النصف من شعبان..

شهر رجب, رجب الفرد، قيل عنه إنه الفرد لأنه انفرد عن الأشهر الحرم، فالأشهر الحرم عند الله عز وجل أربعة أشهر: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب، ثلاثة متتالية وواحد منفرد عنها وهو رجب، وكلمة رجب في اللغة العربية مُشتق من التَّرجيب