إنَّ العمل الصالح في عشر ذي الحجة أحبُّ إلى الله عز وجل من العمل في سائر أيام السنة من غير استثناء، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من الأنبياء والرسل والعلماء والصالحين والأيام والشهور والأمكنة، إذ لا يساويها عملٌ ولا الجهاد في سبيل الله في غيرها، إلا رجل خرج مجاهداً بنفسه وماله ولم يعد بشيء من ذلك البتة .... فضيلة الشيخ محمد خير الطرشان .