أيُّ إنسان رباه رسول الله عليه الصلاة والسلام !!!!جعل الدنيا في أيديهم وأخرجها من قلوبهم ..ورتب لهم الأولويات.. بنى فيهم الهمة....... الأستاذ الدكتور علي جمعة
فإن النبى صلى الله عليه وآله وسلم فيما أخرجه الترمذى وليس فى الستة سِوَاه يقول: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا كِتَابَ اللَّهِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي) أخرجه الترمذى
عودوا إلى ذكر ربكم كما ينبغي لوجهه الكريم، وعودوا إلى الصبر الذي تنكرون فيه المنكر بقلوبكم وألسنتكم وأفعالكم .. حتى نخرج من هذه الورطة فإننا في محنة وفي فتنة أخبر عنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:
(فِتْنَةً تَدَعُ الْحَلِيمَ مِنْهُمْ حيْرَانًا(
الحمد لله الذي مَنَّ على أمةِ الإسلامِ بمواسمِ الطاعات والعبادات ، وجعل عليها هادياً ومرشداً سيد السادات ، عليه أفضل الصلوات، حيث دَلَّنَا على أفضل القربات ، لنفوز عند الله عز وجل بأعلى الدرجات . فلقد جعلَ اللهُ تعالى لنا موسمَ طاعةٍ وعبادةٍ في أول العام الهجري ، ليبدأَ المسلمُ عَامَهُ الجديد ، بتوبةٍ وطاعةٍ لله .. الشيخ بلال سلمان
قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في خطبة حجة الوداع: ((إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً، منها أربعة حرم، ثلاث متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان))......إدارة الموقع .
هـا هي أيامُ رمضان قد مضت ، وما رمضان إلا معهدُ الثلاثين يوماً الذي ينبغي أنْ يكون منطلقَ معراج في نظام الهداية المُرَقِّية ، فماذا بعد رمضان ؟ هل سيكون عيدُنا وهو يوم الجائزة من ربنا باباً من أبواب الهبوط والبُعد عن محراب الأدب في نظام العبودية للمعبود الذي أهدانــا رمضان ؟ فـضيـلـة الـشيـخ مـحـمـد الـفـحَّـام
يحلُّ شهر رمضان المبارك ضيفاً على أمة الإسلام في أصقاع المعمورة وينتظره المسلمون صغاراً وكباراً رجالاً ونساءً كل عام بلهفة وشوق؛ لينهلوا من بركاته، ويغترفوا من خيراته، ويرتشفوا من ضفافه فهو المعين الدافق، والنهر الخافق، وهو شهر النفحات والرحمات الربانية، وهو شهر تجديد الإيمان ، للشيخ محمد علي الملا ...
إنه شهر شعبان، شهر بين رجب ورمضان، يغفل الناس عن الصوم فيه؛ لأنه زمن غفلة، ولو علم الناس قدر العبادة في زمن الغفلة لما أعرضوا عنها، ويدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم - فيما أخرجه مسلم-: (سبق المفردون) ثم عَرَّفَهُم بقوله: (الذاكرون الله كثيراً والذاكرات) قال المناوي رحمه الله: "المفردون: أي المنفردون المعتزلون عن الناس ....