تقع التربة البدرية عند الزاوية الشمالية الشرقية الخارجية لسور مدينة دمشق القديمة؛ ملاصقة للجدار الشمالي للتربة الرسمية ؛ جنوبي مسجد وضريح الشيخ أرسلان، غربي مسجد خالد بن الوليد وشمالي مقبرة الشيخ أرسلان؛ ضمن جزيرة يحيط بها شارع إبن عساكر جنوباً ، الشيخ أرسلان غرباً والناصرة شمالاً ...

تقع التربة في مدينة دمشق خارج السور، في المنطقة العقارية جادة الصالحية، زقاق الصخر، شارع الأرجنتين حالياً والمتفرع من نهاية شارع الجلاء (أبو رمانة) شرقاً، هي مدرسة مشيدة من العهد الأيوبي، زالت المدرسة وبقيت التربة، وتُعرف أيضاً بالمدرسة الأمجدية وبتربة بهرام شاه. أنشأ التربة والمدرسة الملك المظفر نور الدين عمر ابن الملك الأمجد ......

وهو في أصله تربة مملوكيّة وقفيّة ترجع إلى القرن الثامن الهجري لأمير عظيم ترك أثراً طيّباً بدمشق وهو حي سوق ساروجا الذي أسسه وارتبط باسمه ألا وهو الأمير المملوكي صارم الدين ساروجا ابن عبد الله المظفري المتوفّى سنة 743 هـ رحمه الله تعالى .............

وهي تربة على نظام الترب في العهدين الأيوبي والمملوكي بقي منها المسجد .
تنسب إلى الأمير المملوكي كجكن بن عبد الله الملكي الناصري المتوفى سنة722هــ والمدفون بها .
ذكرها المؤرخ شمس الدين بن طولون في القلائد الجوهرية في تاريخ الصالحية [1/338] مع ترب الصالحية بقوله : (ومنها التربة الكنكجية قبلي خان السبيل أنشأها السيفي

يقع قبر السيدة عاتكة في الجهة الشرقية الشمالية للحي الذي يحمل اسمها ضمن دار متواضعة مؤلفة من ثلاث غرف وخلعة صغيرة وموضأ وفسحة ، لها باب شمالي نافذ إلى الطريق وبجانبه كوة للشموع ، يتوضّع القبر في إحدى الغرف وهو مبني بالبيتون وفوقه تابوت خشبي مسجى بثوب مخملي أخضر وهو خال من الكتابة وحوله قفص حديدي مطلي باللون الأخضر يتصدّره محر

وهي تربة وقفية خاصة ترجع إلى نهاية العصر المملوكي تنسب إلى نائب السلطنة بدمشق الشام الأمير قانصوه اليحياوي الظاهري المتوفى سنة 902 هـ والمدفون بتربته .

هي تربة وقفية قديمة ترجع إلى العصر المملوكي استناداً لمن دفن فيها وإلا فمن المحتمل أنها أقدم من ذلك وقد كانت خاصة فأصبحت عامة وتوسعت وهي مجهولة النسبة !

أنشأها الأمير فخر الدين إبراهيم بن محمد بن عبد الملك فخر الدين بن المقدم في العهد الأيوبي، توفي بدمشق ودُفِنَ فيها سنة 597ه/1201م، وفيها دُفِن حفيده الملك الحافظ غياث الدين شاهنشاه المتوفى في العهد المملوكي سنة 693ه/1293م. كان شجاعاً عاقلاً، وُلّي قلعة ماردين وعدة حصون، وله بها نواب. ويذكر سوفاجيه أنه كان أميراً لحلب.

تعلو التربة قبّة نصف كروية ملساء مبنيّة من الطوب القرميدي، تستند على رقبة مثمّنة ذات ستة مداميك حجريّة، تحتوي أضلاعها الرئيسية المتعامدة على أربع نوافذ محاطة بإطار حجري يعلوها عقد مدبّب.

أنشأها في العهد الأيوبي أبي عبد الله الحسن بن سلامة الرقي المتوفى سنة 610ه/1213 م والمدفون فيها، وذلك حسب النص المنقوش على ساكف شباك الواجهة الشمالية: "البسملة، كلّ من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام، هذه تربة العبد الفقير الغريب الراجي رحمة ربه أبو عبد الله الحسن ابن سلامة الرقي، توفي في ربيع الآخر سنة عشر وستمائة رحمه الله تع