رقم الفتوى : 428   |   تاريخ المشاركة : 2017/01/05 الساعة 20:01

    شارك

|

   

السلام عليكم ورحمه اللهrاردت الزواج من فتاة عمرها 18 سنة، عائلتي على معرفة بعائلتها، وعندما جلست مع والد الفتاة بصفته وكيل عنها كما هو معروف عند اهل الشام لفصل النقد بحضور والدي وعمتي، اخبرت والد الفتاة انني على استعداد ومقدرة لدفع مبلغ وقدرة 500 الف ليرة سورية مهر للفتاة، اعتبر والد الفتاة ان هذا المبلغ قليل ولا يليق بسمعة العائلتين امام الاقارب، وانه يرغب بضعف المبلغ كمهر للفتاة اي مليون ليرة سورية كمبلغ صوري لا يتوجب علي دفعه الا في حال الطلاق بعد الدخول، عندها اخبرته انني اخشى في حال عدم التوافق انني لا استطيع ان ادفع له نصف المهر المطلوب فاجابني بوضوح انه في حال عدم وجود التوافق وفسخ العقد قبل الدخول فانا معفى من كامل الالتزامات المالية ولا يتوجب علي دفع اي مبلغ من المهر. rعندها تمت الموافقة من قبلي على المهر مليون ليرة بناء على تعهد ولي امر الفتاة بالسمامحة (والدها). ثم زاد والدها بعد ذلك في نفس الجلسة مبلغ 300 الف ليرة ملبوس بدن، باعتبار ان المهر هو مبلغ صوري لا يتوجب علي دفعه الا في حال الطلاق بعد الدخول.rوبعد كتب الكتاب جلست مع الفتاة في غرفة الضيوف مرتين، بوجود اهلها مرة في منزلهم، وبوجود اهلي مرة اخرى في منزلنا في الغرفة المجاورة وكانوا يدخلون ويخرجون متى ارادوا. وقمت بتقبيل الفتاة في المرتين.rبعدها سافرت وقمت بالتواصل مع الفتاة عن طريق الانترنت، وبعد ثلاثة اشهر لم يتم التوافق واردت فسخ عقد الزواج وتم الطلاق بدون اي مشاكل.rوالسؤال هو:rبعد الطلاق باسبوع جاء والد الفتاة باسم الفتاة وطالب بما يقره لها الشرع من حق، رغم تنازله باسمها عنه (في حال لم يتم الدخول) عند الاتفاق على المهر

هكذا قضايا لا بد من حضور الطرفين عند أحد أهل العلم الموثوق بهم ليسمع منهما ويعطي الجواب على حسب ما آتاه الله تعالى من الفقه والحكمة, والأفضل المصالحة بينكما على مبلغ يكون وسطاً بينك وبينهم, والله تعالى الموفق للصواب.