الجمعة 10 شوال 1445 - 19 أبريل 2024 , آخر تحديث : 2024-04-14 09:52:35 الرئيسية   |   خريطة الموقع   |   المساعدة   |   اتصل بنا  
http://www.awqaf-damas.com/?page=category&category_id=368&lang=ar

الفتاوى الإلكترونية » الأحوال الشخصية

رقم الفتوى : 378   |   تاريخ المشاركة : 2016/09/02 الساعة 17:09
عنوان الفتوى : الطلاق

بسم الله الرحمن الرحيمrالسلام عليكم و رحمة اللهrساداتي العلماء rرجل متزوج و له ستة أولاد زوجته خانته خيانة كبرى و اعترفت و اقرت بذنبها فتلفظ بالطلاق ثم ندم فأرجعها شفقة بأولاده ثم مرت الأيام و عادت الأمور الى مجاريها و في يوم سافرت الزوجة إلى بلدها الأصلي في إفرقيا بإذن زوجها فنزلت في بيت إبن عمه بدلا في بيت أهله فلما علم الزوج غضب و راوده الشك و هذا راجع لفقدان الثقة فيها فمن شدة الغضب تلفظ ثانية يالطلاق و المشكلة في هذا الرجل المسكين مرتبط بأولاده و يخاف عليهم الضياع فأرجعها ثانية و استمرت الأمور بعض الأشهر فحدث أمرا مخلا من طرف الزوجة فغضب و تلفظ ثالثة بالطلاق و تغفنت علاقته بها و بد أ يظهر عليه و عليها الحزن و الندم مع العلم حسب ما حدثني الزوج أن زوجته مريضة نفسيا و العجب أن هذه المرأة لا تريد الإفتراق معه و هو كذلك قال لي باللفظ الصريح و لو فعلت فعلتها مرارا لا أريد الإفتراق و ذلك من أجل الأولاد حتى لا يضيعون و لا يتشتون و أنتم تعلمون أيها السادة الحياة في فرنسا صعبة جدا حيث الأبناء إذا لا تحرص عليهم يضيعون . المسألة جد إسعجالية فأرجوكم الإجابة و جزاكم الله خيرا . هل يقع الطلاق ؟

الجواب من المفتي : فضيلة الشيخ مازن باكير

سألنا فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر فأجاب بالجواب التالي: الجواب عن حالتك هذه: لا يجوز الاستمرار مع الزانية عند افتضاح أمرها أو اعترافها.
وفي هذه الحالة تتزوج زوجا غيره لعلها تستقيم فإن طلقها وكانت أعلنت التوبة يراجعها..