الثلاثاء 07 شوال 1445 - 16 أبريل 2024 , آخر تحديث : 2024-04-14 09:52:35 الرئيسية   |   خريطة الموقع   |   المساعدة   |   اتصل بنا  
http://www.awqaf-damas.com/?page=category&category_id=368&lang=ar

الفتاوى الإلكترونية » الأحوال الشخصية

رقم الفتوى : 343   |   تاريخ المشاركة : 2016/06/23 الساعة 21:06
عنوان الفتوى : الحل

صديقتي المقربة تعاني من مشكلة تكاد تفقدها صوابها: المشكلة هي أن هناك خلاف شديد بينها وبين زوجها وهما على وشك الانفصال. مصادفة تعرفت برجل على خلق ودين ولكنه أدنى منها اجتماعيا وماديا وعلميا وبفارق كبير،وحتى هو أصغر سنا أيضا. هذا الانسان طلبها للزواج إن تم انفصالها رسمياوقضت عدتها، ولكن الأمر قوبل من أهلها برفض شديد وصل لدرجة غضب الأم ومقاطعتها لها إن هي فعلت هذا بسبب الفوارق الكبيرة التي ذكرت ، وليس لسبب آخر. هي الآن في صراع طاحن مع نفسها إذ أنها تخاف من أن تغضب أمها، كما تخاف من أن تغضب ربها، وهذا الانسان يخبرها بأنه سيتدمر إن هي تركته أو ابتعدت عنه. سألتني النصح فاحترت وأردت أن أعرض المشكلة عليكم. هل للأم أن تغضب عليها وتقاطعها إن استمرت هي بعلاقتها مع هذا الشخص بعد الانفصال؟ شكرا وجزاكم الله خيرا

الجواب من المفتي : فضيلة الشيخ مازن باكير

لا يجوز لها أن ترتبط بأي علاقة مع أي إنسان طالما هي متزوجة ولا تزال على عصمة زوجها,
والله تعالى أعلم.